حسب السمات السائدة: الشخصية القيادية – الشخصية الاجتماعية – الشخصية الباحثة عن الكمال – الشخصية الهادئة. حسب النشاط السائد: الشخصية العقلانية – الشخصية الوجدانية – الشخصية الحركية..
والقائد والمعلم الحكيم هو الذى لا يطمس معالم شخصية مرؤوسيه أو تلاميذه بل ينميها ويساعدها، ليخرج منها فوائد ومزايا وبركات كثيرة، سواء لصاحب هذه الشخصية، أو لأسرته، ومجتمعه، ووطنه، أو للبشرية كلها.
في هذا اختبار نحن نعرف شخصيتك من الصور التي تجعلك سعيدا.
اختر الزي:
اختر فاكهة:
اختر زهرة:
اختر كعكة:
اختر دخانًا ملونًا:
اختر طائرًا:
اختر كتابًا:
اختر قطة:
الشخصية القيادية
تتمتع بإرادة قوية، وثقة فى النفس. وهى قادرة على قيادة الآخرين، إذ إن لها إمكانية الرؤيا الواضحة، والعزيمة والنشاط، وهى شخصية تسيطر على عواطفها، وتستقل بذاتها، وتميل إلى العمل القيادى، ولديها قدرة تحريك مجموعات وطاقات فى اتجاه أعمال منتجة طيبة. يستخدمها إلهنا العظيم، ويعمل فيها بنعمته، لتقود العمل داخل مجتمعاتها، والقيادة شىء جوهرى فى الحياة عمومًا، فبدون قيادة واعية، ذات رؤية سليمة، يتعب الناس، بل ربما يهلك كثيرون.
الشخصية الاجتماعية
تتمتع بالحيوية والانبساط، وقادرة على تكوين علاقات ودية مع الناس. ولها أصدقاء كثيرون. وهى شخصية متحمسة ومرحة وعطوفة. تميل إلى تكوين صداقات وعلاقات داخل المجتمع، وتشترك فى: الأحزاب، والجمعيات، واتحادات الطلاب، وتنجح فى ضم الكثيرين إلى المشاركة البناءة، واكتشاف ما أعطاهم الرب القدير من وزنات ومواهب وطاقات، يمكن أن تتحول إلى لبنات أساسية فى بناء الناس والمجتمعات. وهى التى تساعد فى تماسك الأسرات، وإجراء المصالحات، وعلاقات المحبة، والمودة مع سائر المواطنين.
الشخصية الهادئة
وهذه تتمتع بالهدوء، إذ تضبط عواطفها وانفعالاتها وردود أفعالها، وفيها كفاءة وانضباط. وهى شخصية منظمة، وعملية ومخلصة، ومرحة، تستمع باهتمام للآخرين، وفيها قدر جيد من الموضوعية، وهدوء الأعصاب، مع سلام داخلى رصين، لا تهتز بسهولة لأى مثير خارجى، مستندة على نعمة الله، وضبط النفس.
الشخصية الباحثة عن الكمال
وهى رقيقة وحساسة، مفكرة وخلاّقة، تبحث عن الكمال، وما هو أفضل باستمرار. كثيرة المحاسبة لنفسها، منظمة، تقوم بإجراء تحليلات للأمور، وتدقق فى التفاصيل، مخلصة، وتتحمل المسؤولية. إنها الشخصية التى ترتفع بنفسها وبالغير إلى مستويات أفضل. ولاشك أنها – بقدرة الله – لها دورها الهام فى الوصول بالنفوس إلى الارتقاء المنشود.
كذلك لا يحق لأى إنسان أن يكره نمط شخصيته، أو يتمنى نمطًا آخر لنفسه، فهذا بلاشك يعبر عن عدم فهم لما يتسم به كل نمط من قدرات ومؤهلات ومزايا، تحتاجها الجماعة كلها، فالله العظيم لا يشاء مطلقًا أن يخلق من البشر نسخًا كربونية.