هل شعرت يوماً بأنَّك محاصر في ظروف خارجة عن سيطرتك؟، إذا كان الأمر كذلك، فربما تعاني من بعض المشاعر العاطفية.
تثير الكثير من المحفزات مشاعرنا: نشعر بما نفكر فيه، بما نلاحظه، بما نستمع إليه، بما نشتمه، بما نلمسه أو بما نأكله.
في هذا الاختبار اصنع برغرًا لذيذًا وسنكشف عن مشاعرك السائدة؟
أولاً ، اختر كعكة:
حان الوقت لإضافة بعض الجبن إلى برجر الخاص بك!
اختر إضافتك الأولى:
ما الذي سيكون تحتل المرتبة الأولى بالنسبة لك؟
اختر بهارًا:
أخيرًا ، اختر جانبًا يناسبك برغر!
مشاعر الخوف المرتبطة بالطفولة
قد تؤثر مشاعر الخوف المرتبطة بالماضي فيك الآن، وتعتقد بأنَّ كل فشل يحدث معك له علاقة بالماضي، ولا تفكر في تجاوز ذلك. لا تظهر مشاعر الخوف دائماً، ولا تتجلى بوضوح، وغالباً ما نستخدم الخوف كذريعة إلى عدم شعورنا بالثقة والتمسك بالأفعال التي تخفي الأمور الحقيقية.
مشاعر الخوف النابعة من والد أو معلم متسلط
التسلط هو المثير الأول لدوافع الكراهية والغضب لأنه يكون مقروناً بالقسوة فى المعاملة وهو سلوك لا يتفق مع حب وحنان الوالدين، فالابن الذى يشعر بالتسلط من قبل والده يتولد لديه الشعور بالاضطهاد والقهر ومن جراء هذه القسوة لا يمكن للابن أن يكون شخصية مستقلة ويظل يعانى سلوكاً قلقاً فى شبابه بين رغبته فى الاستقلال وبين تأثره بشخصية والده المستبدة التى كثيراً ما تترك أثارة على نفسه وعلى مستقبلة.
مشاعر الغضب
وهي الاستجابة العاطفية للإنسان نتيجةً لحدث خارجي أو داخلي قد يكون على شكل تهديد أو اعتداء أو ظلم، ويختلف شكل الغضب من شخصٍ لآخر اعتماداً على الطريقة التي تعلمها الشخص في كيفية التعامل مع هذا النوع من المشاعر ضمن عائلته والمكان الذي نشأ فيه، ففي الحين الذي يمكن لبعض الأشخاص أن يعبروا عن غضبهم على شكل بكاء يلجأ أشخاص آخرون للتعبير عنه بواسطة الصراخ، فيما قد يرغب البعض في الانطواء والانعزال.
الشعور بأنَّك غير محبوب
هذا الشعور يجعل من يمتلك شخصية مرهفة إلى حد ما.. ما السبب الذي يجعلني غير محبوب من الكثير من الناس؟ ما من شك أن التعامل الدمث واللين من شأنه أن يجذب الآخرين مظهرين حبهم للمرء، لكن ما يخفى على الكثيرين أن إحساس المرء بعدم حب البعض له قد لا يكون بسبب أخطاء ارتكبها في حقهم، ولكن بسبب عدم قدرته على تقبل الأخطاء التي ارتكبوها هم فأدى لنفورهم منه.
الشعور بأنَّك غير محظوظ
هذا الشعُورُ يجعلنا دائما بالحاجة الفَورية للحُكم على الشّخص في الموقِف على أنه “محظوظ” أو “سيئ الحظ”. فيَحتاجُ الراوي في دماغنا إلى معرفةِ ما إذا كانَ الشيء “جيدًا” أو “سيئًا” حتى نعرفَ كيف نتفاعل معه، والأهمّ من ذلك، كيف نشعُرُ به.