تُعرَّف الشخصيّة بأنّها عدّة صفاتٍ نفسيّة وجسديّة مكتسبة وموروثة، وتشمل أيضاً العادات والتقاليد المرتبطة بالإنسان، ومجموعة القيم والعواطف التي تتحكّمُ بتصرفاته؛ حيث تكون جميعها متفاعلة وتظهر للنّاس على هذه الصورة من خلال تعامل الإنسان في المجالات الحياتيّة المختلفة.
وإذا حصل خلّل في أحد مكوّنات الشخصيّة أو بعضها يظهر على الشخص ما يُعرف باضطراب الشخصيّة، وذلك يؤدّي ظهور إلى أنماطٍ بشريّة عديدة بعضها قد يصعب فهمها أو تفسير تصرفاتها.
في هذا الاختبار باستخدام تقنية المتقدمة ، يمكننا الكشف عن شخصيتك.
اختر رائحة الزهور:
اختر لون شعر عشوائي:
اختر شيئًا لتفعله:
اختر البسكويت:
اختر قطة للحيوانات الأليفة:
ما هو ابريق الشاي المفضل اليك؟
اختر نوعًا دراماتيكيًا من الطقس:
الشخصية الحنونة
الشخصيّة الحنونة: تتميّز بالقدرة على تفهّم مشاكل الآخرين وخصوصاً العاطفيّة منها؛ لذلك يحاول الشخص الحنون دائماً تجنّب جرح مشاعر النّاس من حوله، ويصرّ على إسعاد الآخرين والتحسّر معهم على أحزانهم. وقد يسيء البعض تقدير الشخصيّة الحنونة فيربطها بالضّعف، ولكنّ الضعف غير مرتبط بالحنان.
الشخصية الشغوفة
الشخصيّة الشغوفة: هي الجمع بين الانفعاليّة والحيويّة التي تُقدّم الشخصيّة الشغوفة، والمهتمّة بتحقيق رغباتها، والوصول إلى النّجاح على الصعيد الاجتماعيّ. وترتبط الشخصيّة الشغوفة بأشهرِ الشخصيّات التاريخيّة ذات الأثر الكبير، فهم يُحبّون السلطة والقيادة، ويملكون إرادةً قويّةً قد تُفسّر أحياناً بأنّها قسوة.
الشخصية العصبية
الشخصيّة العصبيّة: هي التي تنفعل فتكون طاقتها الحركيّة عالية وغير حيويّة وبلا جدوى، وتصدر عن الشخص صاحب الشخصيّة العصبيّة طاقة سلبيّة، كما يتصف العصبيّ بعدم استقراره ومعاناته في حياته العاطفيّة، فهو يرتبط بسرعة واندفاع ثمّ يخون بسرعة، ويُحبّ العصبيّ أن يكون محطّ إعجاب الجميع.
الشخصية الاعتمادية
الشخصيّة الاعتماديّة: هي شخصيّة مرتبطة بالأشخاص الاتكاليين، فصاحب هذه الشخصيّة يبحث عن أي شخص يؤدّي عنه مهامه، فإذا فقد صديقه يبحث عن آخر حتّى يعتمد عليه، كما لا يستطيع أن يتّخذَ القرارات الخاصّة بحياته دونَ استشارة تعطيه الطمأنينة، فهو لا يشعر بالرّاحة إذا كان وحده.
الشخصية الوسواسية
الشخصيّة الوسواسيّة: هي التي يهتمّ صاحبها بالنظافة والنظام والتفاصيل الصغيرة بطريقة مبالغ فيها على حساب الجودة، ولا يكون صاحب هذه الشخصيّة مريضاً بالوسواس القهريّ، ولكنّه يمتلك شخصيّة وسواسيّة؛ لأنّ مرض الوسواس ليس صفةً دائمةً إنّما حالة تتأزّم كلّ فترة وتعالج بالأدويّة، أمّا الشخصيّة الوسواسية فهي مترسخة في الإنسان ولا علاجَ لها. كما يعتبر ضمير هذه الشخصيّة حيّاً أكثرَ من اللّازم، فتراه يتفانى بعمله على حساب علاقاته الاجتماعيّة، ويحرص على عدم التبذير.
يمتلك كلّ شخص شخصيّة فريدة تميّزه عن غيره من الأشخاص، ونشأت معه كفطرةٍ فيه أو اكتسبها من محيطه؛ لذلك يُخطئ بعض الأشخاص عندما يحكمون على غيرهم من مظهرهم الخارجيّ أو نمط حياتهم فقط؛ إذ إن هذا الشيء غير كافٍ لتقييم الأشخاص، بل يجب تطبيق دراسات تحليلية تهدف إلى توضيح طبيعة شخصيتهم.