إنّ راحة البال هي حالة سُكون النّفس والأفكار عندما تتناغم الأفكار مع الأهداف، فعندما يسترخِ الإنسان ويُهدّئ من نفسه وأفكاره مع عدم تحقيق أهدافه، لا ينعم براحة النّفس والبال.
في هذا اختبار اذهب للبحث عن منزل وسنقدم لك رسالة تبعث على الارتياح تحتاج إلى سماعها.
ما هو أول شيء تراه؟
حسنًا ، يجب علينا التحقق من المطبخ. اي واحد يتحدث اليك
أين يمكنك أن ترى نفسك تحلم بالليل بعيدًا؟
أنت تقوم بعمل رائع. كيف تبدو منطقة المعيشة؟
أعتقد أنه يمكننا إيجاد منزل به غرفة إضافية. ماذا تريد؟
الشعور بالذنب يجعلك تشعر بعدم الراحة ويضع علي عاتقك الكثير من الضغوط، فهو من المشاعر التي ينتج عنها طاقة سلبية تعمل علي تدمير الحالة النفسية للإنسان بالرغم من أن هذا الشعور يمكن أن يكون محفزًا للإنسان في بعض الأحيان للوصول للأهداف وتحقيقها.
الراحة التي تجلب السعادة هي راحة القلب والنفس .. أما راحة الجسد فلا تؤدي إلا إلى الموت. إن في العزلة راحة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
الرضا والقبول يعد أمر ضروري لكي تنعم براحة البال فقبول الواقع والإحساس الداخلي بالرضا تجاه ما نملكه تعد أفضل وسيلة لراحة البال، كما أننا كلما شعرنا بحب أنفسنا كلما تطورنا ونجحنا في تحقيق أهدافنا ووصلنا لراحة البال والسعادة التي نسعي لتحقيقها.
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة. لا تضع كل أحلامك في شخصٍ واحد ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما ترى عيناك.
لكن عندما يهدأ ويأخذ بالأسباب ويستغل إمكانياته سيكون في حالة من الهدوء وصفاء الذهن وسيحقق أهدافه بسهولة، ولذلك ينبغي أن يكون هناك هدوء وصفاء مع سعي مُستمر وفق إمكانيّات الشّخص التي يمتلكها للوصول لأهدافه المُختلفة في هذه الحياة، فالجميع يحلم براحة النّفس وصفاء الذّهن فهذه غاية نُريد أن نصل لها دائمًا.