منوعات

إذا استخدم شخص ما هذه العبارات الـ 12 في محادثة، فهو يفتقر إلى اللباقة والحساسية

هل سبق لك أن شاركت في محادثة حيث نطق شخص ما بشيء ما وتفكر، “هل قال ذلك بالفعل؟”

نعم، بعض الناس يفتقدون علامة الحساسية. إنه مثل الدوس على أصابع قدم شخص ما عن طريق الخطأ – إنه أمر محرج ومؤلم بعض الشيء.

في هذه المقالة، سأدرج 12 عبارة تشير إلى أن شخصًا ما قد يحتاج إلى درس أو درسين في اللباقة والحساسية.

من خلال اكتشاف هذه الأشياء، يمكنك إما التوجيه بوضوح أو المساعدة في توجيه المحادثة في اتجاه أكثر لطفًا.

مستعد؟ هيا بنا نبدأ.

1. “اهدأ”.

لقد سمعنا جميعًا هذا، وهو أمر لا يمكن قبوله.

إن إخبار شخص ما بـ “التهدئة” نادراً ما يكون له التأثير المطلوب. وبدلاً من ذلك، فإنه غالبًا ما يؤدي إلى تصعيد الموقف عن طريق إبطال مشاعر الشخص الآخر. يبدو الأمر كما لو أن مشاعرهم خاطئة أو مبالغ فيها.

في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى إخبار شخص ما بأن “يهدأ”، حاول الاعتراف بمشاعره بدلاً من ذلك.

إن عبارة بسيطة “أستطيع أن أرى أنك منزعج” يمكن أن تقطع شوطا طويلا في نزع فتيل التوتر وإظهار التعاطف. 

2. “أنت حساس للغاية.”

هذا هو القاتل الحقيقي للمحادثة.

بقولك “أنت حساس للغاية”، فإنك تتجاهل مشاعر وتجارب الشخص الآخر. قد يبدو الأمر أمرًا بسيطًا، لكنه قد يبدو وكأنه إهانة كبيرة للشخص الذي على الطرف المتلقي.

لا أحد يحب التقليل من شأن مشاعره أو التغاضي عنها، أليس كذلك؟

بدلًا من ذلك، حاول أن تقول: “لم أدرك أن هذا يزعجك” أو “دعونا نتحدث عن سبب شعورك بهذه الطريقة”.

إنه يظهر أنك تهتم بمشاعرهم وأنك منفتح على فهم وجهة نظرهم.

أليس هذا هو ما تدور حوله المحادثة الجيدة؟

3. “أنا لا أهتم.”

في أيام دراستي الجامعية، كان لدي صديق كان يرمي عبارة “أنا لا أهتم” مثل قصاصات الورق في العرض العسكري.

في كل مرة كنت أشاركه شيئًا ما – فيلمًا جديدًا شاهدته، أو كتابًا كنت أقرأه، أو حتى كيف كان يومي – كان يجيب بلا مبالاة “أنا لا أهتم”.

في البداية، تجاهلت الأمر باعتباره طريقته الملتوية في الوجود، ولكن مع مرور الوقت بدأت أشعر أنه لا يقدر حقًا ما يجب أن أقوله. لقد شعرت بالرفض والمؤلمة تمامًا.

إذا نظرنا إلى الوراء، أدرك أن هذه العبارة يمكن أن تخلق حاجزا عاطفيا.

من الأفضل الرد بشيء مثل “هذا مثير للاهتمام” أو “أخبرني المزيد عنه”. بهذه الطريقة، حتى لو لم تكن مهتمًا بالموضوع بشكل خاص، فإنك لا تزال تظهر الاحترام لأفكار وتجارب الشخص الآخر.

4. “إنها مجرد مزحة.”

هل تعلم أن الفكاهة تختلف اختلافًا كبيرًا باختلاف الثقافات والأفراد؟

ما يجده شخص ما مضحكا، قد يجده شخص آخر مسيئا.

ولهذا السبب فإن عبارة “إنها مجرد مزحة” يمكن أن تكون إشكالية للغاية. غالبًا ما يتم استخدامه كوسيلة للتقليل من رد فعل شخص آخر على تعليق أو إجراء وجده مؤلمًا أو مهينًا.

فبدلاً من الاعتراف بأن النكتة ربما تجاوزت الحدود، فإنها تضع اللوم على الشخص لأنه لم يجدها مضحكة.

5. “إنها ليست مشكلة كبيرة.”

قد تبدو هذه العبارة غير ضارة، لكنها قد تبدو وكأنها لكمة في أمعاء شخص شارك للتو شيئًا مهمًا معك.

عندما نقول: “إن الأمر ليس بالأمر الكبير”، فقد نقلل من دون قصد من نضالات أو إنجازات شخص آخر.

ما قد لا يبدو كبيرا بالنسبة لنا يمكن أن يكون هائلا بالنسبة لهم.

تخيل طفلًا يشاركك أول لوحة له، وقلبه مليئ بالفخر. إن إخبارهم بأن “الأمر ليس بالأمر الكبير” من شأنه أن يحطم معنوياتهم.

بدلًا من ذلك، حاول التعرف على مشاعرهم أو جهودهم من خلال قول شيء مثل: “أستطيع أن أرى أن هذا مهم حقًا بالنسبة لك”. هذا التغيير البسيط يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا لشخص آخر. 

6. “أنت دائمًا…” أو “أنت أبدًا…”

أتذكر مديرًا قديمًا لي كان يحب استخدام هذه المصطلحات المطلقة. كان يتهمهم قائلاً: “تصل متأخراً دائماً، أو أنك لا تنهي مهامك في الوقت المحدد أبداً”.

لقد شعرت وكأنني أُوصف بأنني غير كفؤ على الدوام، وكان الأمر محبطًا للغاية.

الحقيقة هي أن هذه العبارات نادرًا ما تكون دقيقة وغالبًا ما تعمل على تضخيم المشكلة. إنهم يضعون الشخص الآخر في موقف دفاعي ويغلقون أي مجال لإجراء محادثة بناءة.

بدلًا من استخدام “دائمًا” أو “أبدًا”، حاول معالجة السلوك المحدد الذي يزعجك. شيء من هذا القبيل، “لقد لاحظت أنك تأخرت عدة مرات مؤخرًا، هل كل شيء على ما يرام؟”

إنه يفتح حوارًا ويخلق بيئة أكثر إيجابية وإنتاجية. 

7. “مهما كان”.

“مهما كان” هو المعادل اللفظي للفة العين. إنه أمر رافض، وبارد، ويرسل رسالة واضحة: “أنا لا أهتم بما فيه الكفاية بهذه المحادثة للمشاركة فيها”.

إنها الكلمة التي تترك طعمًا مرًا في فمك، لأنها تظهر عدم احترام أفكار الشخص الآخر أو مشاعره.

إذا لم تكن مهتمًا أو شعرت بالإحباط، فهناك طرق أفضل للتعبير عن ذلك.

حاول أن تقول: “أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير في هذا الأمر” أو “دعونا نتحدث عن هذا لاحقًا”. بهذه الطريقة، ستكون صادقًا دون إنهاء المحادثة. 

8. “هذا غبي.”

هل تعلم أن دماغ الإنسان يتفاعل بشكل مكثف مع الكلمات السلبية مقارنة بالكلمات الإيجابية؟ انها حقيقة!

وذلك لأن الكلمات السلبية تثير المزيد من الاستجابة العاطفية فينا، ولهذا السبب فإن عبارة مثل “هذا غبي” يمكن أن تترك مثل هذه اللدغة.

إن استخدام هذه العبارة لرفض فكرة أو رأي شخص ما يمكن أن يكون مؤلمًا وغير محترم بشكل لا يصدق. بدلًا من سحق أفكارهم بمثل هذه العبارة القاسية، حاول تقديم انتقادات بناءة بدلاً من ذلك.

يمكنك أن تقول شيئًا مثل: “أرى من أين أتيت، لكن هل فكرت في هذا…؟” تذكر أن الأمر كله يتعلق بتعزيز محادثة إيجابية ومحترمة.

9. “أنت مخطئ”.

لن أنسى أبدًا المرة التي أخبرني فيها مدرب المناظرات في المدرسة الثانوية أنني كنت مخطئًا بشأن نقطة كنت أطرحها.

لم يشرح السبب أو يقدم أي توجيه – فقط “أنت مخطئ”. شعرت بالصغر والحرج والإحباط.

هذا هو الأمر: إخبار شخص ما بأنه مخطئ دون توضيح السبب أو تقديم بديل لا يؤدي إلى النمو أو الفهم. انها مجرد وضع الجدران.

إذا كنت تختلف مع شخص ما، فحاول أن تقول شيئًا مثل، “أنا أرى الأشياء بشكل مختلف” أو “من وجهة نظري…” ثم اشرح وجهة نظرك.

بهذه الطريقة، أنت تفتح حوارًا بدلًا من إغلاقه. 

10. “لقد أخبرتك بذلك.”

لا يوجد شيء يضاهي لسعة سماع عبارة “لقد أخبرتك بذلك” عندما تكون محبطًا بالفعل. إنه مثل الحذاء الثقيل الذي يدوس على سوء حظك.

بالتأكيد، قد يكون من الجيد أن تكون على حق، لكن فرك ذلك في وجه شخص آخر؟

هذا مجرد قاسية.

11. “كل هذا في رأسك.”

يمكن أن تكون هذه العبارة ضارة بشكل لا يصدق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية.

إنه يتجاهل مشاعر الشخص وتجاربه، مما يجعله يشعر بالعزلة وسوء الفهم.

بدلًا من إبطال معاناتهم، حاول التعبير عن قلقهم وتقديم الدعم لهم.

فقط لأنك لا تستطيع رؤيته لا يعني أنه غير حقيقي.

و اخيرا…

12. “هذا هو حالي.”

غالبًا ما تستخدم هذه العبارة كذريعة للسلوك السيئ.

إنه يعني أن الشخص غير مهتم بتحسين الذات أو التعاطف مع الآخرين. إنه رفض تحمل المسؤولية عن أفعالهم.

ومع ذلك، لدينا جميعا القدرة على التغيير والنمو.

لذا بدلًا من تجاهل الانتقادات بقول “هذا ما أنا عليه”، حاول أن تقول “سأعمل على ذلك”.

تذكر أن الاعتراف بأخطائنا هو الخطوة الأولى نحو أن نصبح نسخًا أفضل من أنفسنا.

قد يعجبك!