منوعات

إذا طرح شخص ما هذه الأسئلة الـ 10، فهو يفتقر إلى التعاطف والتفهم

لدينا جميعًا تلك اللحظات عندما نتحدث مع شخص ما، ويطرح علينا سؤالًا يجعلنا نتوقف ونفكر، “انتظر…ماذا؟”

صدق أو لا تصدق، يمكن لهذه الأسئلة المثيرة للدهشة أن تخبرنا كثيرًا عن الشخص الذي يطرحها.

دعونا نتعمق في 10 أسئلة قد تكشف فقط عن نقص التعاطف والتفهم لدى الشخص الذي يطرحها.

1. “لماذا تأخذ الأمور دائمًا على محمل شخصي؟”

إذا سبق لك أن سكبت قلبك لشخص ما، ثم رد عليك بهذا السؤال، فأنت تعرف مدى الإحباط الذي يمكن أن يكون عليه الأمر.

المشكلة هنا ليست أنك تأخذ الأمور على محمل شخصي للغاية؛ المشكلة هي أنهم لا يتعاطفون مع مشاعرك.

من خلال طرح هذا السؤال، فإنهم لا يعترفون بمشاعرك، وبدلاً من ذلك، يتجاهلونها باعتبارها رد فعل مبالغًا فيه.

لذا، في المرة القادمة عندما يخبرك شخص ما ألا تأخذ الأمور على محمل شخصي، تذكر – الأمر لا يتعلق بك؛ يتعلق الأمر بافتقارهم إلى الفهم والتعاطف.

2. “ألا يمكنك تجاوز الأمر؟”

الجميع يعالج المشاعر والمواقف في وتيرته الخاصة.

عندما يسألك أحدهم: “ألا يمكنك تجاوز الأمر؟” إنهم لا يظهرون التعاطف أو التفاهم.

وبدلاً من ذلك، فإنهم يسرعون في مشاعرك.

هذا السؤال يمكن أن يجعلك تشعر بأن مشاعرك ليست صالحة أو مهمة.

تذكر أن لكل شخص الحق في مشاعره والوقت الذي يحتاجه للشفاء أو التكيف.

إذا كان شخص ما لا يستطيع احترام ذلك، فالأمر يتعلق بافتقاره إلى التعاطف أكثر من قدرتك على “التغلب عليه”.

قطعاً! دعونا نتعمق في الثالث.

3. “كيف لا ترى الجانب المضحك؟”

لن أنسى أبدًا الوقت الذي ألقى فيه أحد الأصدقاء نكتة حول شيء كان في الواقع قضية حساسة بالنسبة لي.

وعندما لم أضحك، ضربوني قائلين: “كيف لا ترى الجانب المضحك؟” هذا السؤال صدم حقا. لقد جعلني أشعر أنه تم التغاضي عن مشاعري.

هذا هو الأمر: الفكاهة أمر شخصي. ما هو مضحك لشخص ما قد يكون مسيئًا أو مؤلمًا لشخص آخر.

إذا لم يفهم شخص ما سبب عدم ضحكك، فقد يشير ذلك إلى نقص التعاطف من جانبه.

إنهم لا يعترفون بأن تعليقهم أو نكتتهم “المضحكة” قد تسبب لك الانزعاج.

لذا، تذكر أنه من الطبيعي تمامًا ألا تجد شيئًا مضحكًا، وأن مشاعرك صحيحة.

4. “لماذا لا يمكنك أن تكون سعيدًا؟”

من الأفضل في الواقع أن تسمح لنفسك بتجربة مجموعة من المشاعر بدلاً من إجبار نفسك على أن تكون سعيدًا طوال الوقت.

ولكن هنا تكمن المشكلة – قد يسألك شخص يفتقر إلى التعاطف: “لماذا لا يمكنك أن تكون سعيدًا؟”

يوضح هذا السؤال عدم فهم أن العواطف معقدة ويمكن أن تتغير بشكل متكرر.

الحياة ليست دائمًا أشعة الشمس وقوس قزح، وكل شخص يمر بلحظات من الحزن أو القلق أو الغضب.

من خلال طرح هذا السؤال، يُظهر الشخص أنه لا يتعاطف مع مشاعرك، بل يقترح عليك تجاهلها.

تذكر أنه من الطبيعي والصحي تمامًا تجربة مجموعة واسعة من المشاعر.

5. “لماذا أنت حساس للغاية؟”

هذا السؤال يتردد دائما في القلب. يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما يصف ردود أفعالك العاطفية بأنها نقطة ضعف، أليس كذلك؟

ولكن هذه هي الحقيقة، كونك حساسًا ليس عيبًا؛ إنه جزء مما أنت عليه.

تشعر بالأشياء بعمق، وهذا جميل.

عندما يسألك أحدهم: لماذا أنت حساس لهذه الدرجة؟ إنهم لا يعترفون بمشاعرك، بل يحكمون على كيفية التعبير عنها.

إنه نقص في التعاطف والفهم من جانبهم ويمكن أن يجعلك تشعر بسوء الفهم أو الإبطال.

تذكر دائمًا أنه لا بأس أن تكون حساسًا. حساسيتك هي قوة. فهو يسمح لك بالتعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرك وتجربة الحياة بشكل أكثر ثراءً.

6. “لماذا أنت دائمًا هادئ جدًا؟”

لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي سُئلت فيها هذا السؤال. كما ترون، أنا أكثر انطوائيًا، مستمعًا وليس متحدثًا.

لذلك، عندما يسألك أحدهم: “لماذا أنت دائمًا هادئ جدًا؟” يبدو الأمر وكأنهم يتساءلون عن طريقتي الطبيعية في الوجود.

المشكلة هي أن كل شخص لديه طريقته الخاصة في التواصل والتفاعل مع العالم.

بعض الناس أكثر انفتاحًا، بينما يفضل البعض الآخر المراقبة والتأمل.

عندما يسألك شخص ما عن سبب صمتك، فهو لا يتعاطف مع شخصيتك الفردية أو أسلوب تواصلك.

قد لا يفهمون أن كونك هادئًا لا يعني بالضرورة أنك غير مهتم أو منزعج؛ قد تكون ببساطة طبيعتك.

لذا، في المرة القادمة التي يشكك فيها شخص ما في صمتك، تذكر أنه من المقبول تمامًا أن تكون الشخص الهادئ في الغرفة.

طريقتك في التفاعل مع العالم صالحة وفريدة من نوعها بالنسبة لك.

7. “لماذا لا يمكنك أن تكون مثل [أدخل الاسم]؟”

أوه! هذا يمكن أن يضرب حقًا حيث يؤلمك. عندما يطرح عليك شخص هذا السؤال، يبدو الأمر وكأنه لكمة في أمعائك. إنهم يخبرونك في الأساس أنك لست جيدًا بما فيه الكفاية، وهذا مؤلم.

نحن جميعًا أفراد فريدون، لدينا نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا. إن مقارنتنا بالآخرين ليست فقط غير عادلة، ولكنها أيضًا غير لطيفة.

عندما يسألك شخص ما لماذا لا يمكنك أن تكون مثل شخص آخر، فهو يفشل في تقدير شخصيتك الفردية.

إنهم لا يتعاطفون مع رحلتك أو يفهمون صراعاتك.

في المرة القادمة عندما يحدث هذا، خذ نفسًا عميقًا وتذكر: أنت مكتفي تمامًا كما أنت.

قيمتك لا تنخفض بناءً على عدم قدرة شخص ما على رؤية قيمتك.

كن فخوراً بمن أنت ولا تدع أي شخص يجعلك تشعر بخلاف ذلك.

8. “ألا تعتقد أنك تبالغ في رد فعلك؟”

إن إخبار شخص ما بأنه يبالغ في رد فعله يمكن أن يجعله يشعر بالسوء؟ صحيح.

عندما يخبرك شخص ما أنك تبالغ في رد فعلك، فهو يبطل مشاعرك وتجاربك.

هذا السؤال لا يظهر فهمًا لمشاعرك.

وبدلا من ذلك، فإنه يشير إلى أن رد فعلك ليس مناسبا أو مبررا. إنها علامة كلاسيكية على أن الشخص الذي يسأل قد يفتقر إلى التعاطف.

لذا، تذكر أن مشاعرك صحيحة، ولا بأس في التعبير عنها. أنت لا تبالغ في رد فعلك؛ أنت تتفاعل فقط، وهذا جيد تمامًا.

9. “لماذا لا يمكنك المضي قدمًا؟”

ما زلت أتذكر عندما سألني صديق قديم هذا السؤال بعد انفصال مؤلم بشكل خاص.

شعرت وكأنها صفعة على الوجه. يبدو الأمر كما لو كانوا يقولون إن ألمي لم يكن مبررًا، أو أنني كنت أستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.

والحقيقة هي أن الشفاء يستغرق وقتا.

سواء كان ذلك بسبب الانفصال، أو الخسارة، أو أي جرح عاطفي آخر، فنحن جميعًا بحاجة إلى وقتنا الخاص لمعالجة الأمر والمضي قدمًا.

عندما يسألك شخص ما عن سبب عدم قدرتك على المضي قدمًا، فهو لا يظهر تعاطفًا مع موقفك.

قد لا يفهمون أن المضي قدمًا ليس بهذه البساطة مثل الضغط على المفتاح؛ إنها رحلة تتطلب الصبر والعناية بالنفس.

لذا، في المرة القادمة التي يسألك فيها شخص ما هذا السؤال، تذكر: شفاءك هو رحلتك، وعليك أن تقرر وتيرة العلاج.

10. “لماذا أنت دائمًا سلبي جدًا؟”

عندما يسألك شخص ما هذا، قد تشعر وكأنه يرسم شخصيتك بالكامل بفرشاة عريضة بناءً على حالات قليلة أو فترة صعبة.

نمر جميعًا بأوقات عصيبة، وخلال تلك الأوقات، قد يكون من الصعب أن نبقى إيجابيين. هذا لا يعني أننا أشخاص سلبيون؛ هذا يعني فقط أننا بشر.

عندما يسألك شخص ما عن سبب كونك سلبيًا دائمًا، فهو لا يظهر تعاطفًا مع موقفك.

قد لا يفهمون أنك تمر بمرحلة صعبة وتحتاج إلى الدعم، وليس إلى الحكم.

لذا تذكر: لا بأس أن لا تكون بخير في بعض الأحيان. مشاعرك صحيحة، ولست بحاجة إلى أن تظهر وجهًا سعيدًا لأي شخص.

ها أنت ذا! يمكن لهذه الأسئلة العشرة أن تشير إلى متى قد يفتقر شخص ما إلى التعاطف والتفاهم.

ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أننا جميعًا نمر بلحظات قد نقول فيها شيئًا خاطئًا أو نفشل في إظهار التعاطف.

ما يهم هو أننا نتعلم وننمو من هذه اللحظات، ونصبح أكثر تفهمًا وتعاطفًا بمرور الوقت.

قد يعجبك!