منوعات

الأشخاص الراقين حقًا لا يقولون هذه الأشياء الـ 10 أبدًا

هل قابلت شخصًا يبدو أنيقًا للغاية؟

إنهم لا يرتدون ملابس جيدة فحسب؛ وهم يعرفون أيضًا ما يجب قوله وما لا يجب قوله.

في عالم اليوم، حيث كل شخص لديه ما يقوله، فإن معرفة ما يجب الاحتفاظ به لنفسك يعد أمرًا كبيرًا.

في هذه المقالة، سنتحدث عن 10 أشياء لن تسمعها أبدًا من شخص يتمتع حقًا بهذه الأجواء الراقية.

لذا، إذا كنت ترغب في تطوير لعبتك الخاصة أو كنت مهتمًا فقط بالقراءة، فاستمر في القراءة. 

1. “هذا ليس خطأي”

المساءلة هي صفقة كبيرة للأشخاص راقية.

عندما يحدث خطأ ما، فإنهم لا يشيرون بأصابع الاتهام أو يختلقون الأعذار. وبدلاً من ذلك، فإنهم يعترفون بأخطائهم ويركزون على إيجاد حل.

إن قول “هذا ليس خطأي” هو طريقة سريعة للتهرب من المسؤولية، والأشخاص الأنيقون لا يفعلون ذلك.

إنهم يفهمون أن تحمل اللوم عندما يحين هو علامة على النضج والنزاهة.

2. “أنا أكره التباهي، ولكن…”

لقد كنا جميعًا في محادثات حيث يبدأ شخص ما بـ “أنا أكره التباهي، لكن…” ثم يستمر في فعل ذلك بالضبط – التباهي.

يعرف الأشخاص الأنيقون أن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. لقد تركوا إنجازاتهم تتألق من تلقاء أنفسهم، دون أن يشعروا بالحاجة إلى بثها.

كما تعلمون، كانت جدتي تقول دائمًا: “إذا كنت جيدًا حقًا في شيء ما، فلن تضطر إلى إخبار الناس به؛ بل ستفعل ذلك”. سيخبرونك.”

وهذا صحيح! الأشخاص الراقيون يتركون عملهم، أو طيبتهم، أو أي شيء يتفوقون فيه، يتحدث عن نفسه.

لا داعي لتسليط الضوء عليك عندما تكون جيدًا حقًا في ما تفعله.

3. “هذه ليست مشكلتي”

لنكن واقعيين: الحياة فوضوية، ولدينا جميعًا أشياءنا الخاصة للتعامل معها.

لكن قول “هذه ليست مشكلتي” عندما يكون شخص ما في حاجة إليها؟ هذا هو العلم الأحمر.

يفهم الأشخاص الأنيقون أننا جميعًا في هذا معًا. لن يديروا ظهورهم لمن يحتاج إلى المساعدة، حتى لو كان ذلك غير مريح لهم.

انظر، لا أحد يقول أنه عليك أن تكون بطلًا خارقًا، تتدخل لحل مشاكل الجميع.

لكن القليل من التعاطف يقطع شوطا طويلا. إذا كان بإمكانك المساعدة، فلماذا لا تفعل ذلك؟ الناس الأنيقون يحصلون على ذلك.

إنهم يعلمون أن كونك إنسانًا محترمًا في بعض الأحيان يعني التقدم، حتى عندما يكون من الأسهل الابتعاد.

4. “لا أهتم بما يعتقده الناس”

للوهلة الأولى، قد يبدو هذا البيان علامة على الثقة أو الاستقلال.

ولكن دعونا نحفر أعمق قليلا. يهتم الأشخاص الأنيقون بكيفية تأثير أفعالهم على الآخرين؛ إنه جزء مما يجعلهم محترمين ومحترمين.

لا يتعلق الأمر بكونك مُرضيًا للناس أو تسعى إلى التحقق من صحته. بل يتعلق الأمر بإدراك مدى تأثيرك على من حولك.

كما ترى، هناك خط رفيع بين عدم السماح للرأي العام بإملاء حياتك وبين الرفض التام لكيفية ظهورك للآخرين.

الناس الأنيقون يسيرون على هذا الخط بنعمة. إنهم يهتمون بدرجة كافية ليكونوا طيبين ومحترمين ومراعين، ولكن ليس بالقدر الذي يجعلهم يفقدون أنفسهم في هذه العملية.

5. “أنا أعرف ذلك بالفعل”

الغطرسة والطبقة مثل الزيت والماء، لكنهما لا يختلطان.

عندما يقول شخص ما: “أنا أعرف ذلك بالفعل”، فغالبًا ما يكون ذلك علامة على الغطرسة، مما يؤدي إلى إغلاق المحادثة ورفض مدخلات الشخص الآخر.

ومن ناحية أخرى، فإن الأشخاص الأنيقين يتعلمون مدى الحياة. إنهم منفتحون على الأفكار ووجهات النظر الجديدة، حتى لو كانوا على دراية بالموضوع المطروح بالفعل.

الحقيقة هي أنه لا أحد يعرف كل شيء. هناك دائمًا شيء جديد لتتعلمه، وزاوية مختلفة يجب وضعها في الاعتبار.

الناس الأنيقون يحصلون على ذلك. إنهم يقدرون قيمة المحادثة الجيدة وفرصة توسيع آفاقهم.

لذا، بدلًا من عزل الناس، فإنهم يستمعون ويتفاعلون وربما يتعلمون شيئًا جديدًا.

6. “هذا هو حالي”

لقد سمعنا جميعا هذا من قبل، أليس كذلك؟ إنه العذر الأمثل لعدم الرغبة في التغيير أو التحسين.

ومع ذلك، يسعى الأشخاص الأنيقون دائمًا إلى أن يكونوا أفضل. إنهم يعلمون أن النمو هو رحلة مدى الحياة، ولا يخشون الاعتراف عندما يخطئون أو عندما يحتاجون إلى بعض التحسن.

أتذكر صديقًا لي كان يقول هذا دائمًا، خاصة عندما يكون عنيدًا أو متهورًا.

وفي أحد الأيام، أدرك أن عبارة “هكذا أنا” كانت تمنعه ​​من أن يصبح الشخص الذي يريد أن يكون. لقد كانت دعوة للاستيقاظ.

وهو الآن واحد من أكثر الأشخاص الذين أعرفهم انفتاحًا ومراعاة للأمور.

النقطة المهمة هي أن كونك راقيًا يعني أن تكون على استعداد للتطور. يتعلق الأمر بإدراك أن لدينا جميعًا مجالًا للتحسين واتخاذ خطوات لنكون أفضل، بدلاً من الاختباء وراء الأعذار.

7. “ليس لدي وقت لهذا”

نحن جميعا مشغولون. الحياة مزدحمة، وهناك ملايين الأشياء التي تتنافس على جذب انتباهنا.

لكن قول “ليس لدي وقت لهذا” عندما يحاول شخص ما التحدث معك أو يحتاج إلى مساعدتك؟ هذا هو الانسحاب. يفهم الأشخاص الراقيون أن الوقت ثمين بالنسبة للجميع، وليس لهم فقط.

هذه هي الحقيقة الصعبة: نحن نخصص الوقت لما يهمنا. إذا كنت تتجاهل شخصًا ما بهذا العذر، فإن ما تقوله حقًا هو: “أنت لست مهمًا بما يكفي لوقتي”.

وهذه ليست الطريقة التي يعمل بها الأشخاص الراقيون.

إنهم يخصصون الوقت، حتى عندما يكون ذلك غير مريح، لأنهم يعلمون أن العلاقات واللطف لا تقل أهمية عن أي عنصر في قائمة المهام الخاصة بهم.

8. “لست بحاجة إلى أي مساعدة”

على السطح، قد يبدو هذا البيان بمثابة علامة على القوة أو الاستقلال. ولكن دعونا نقلب النص.

يفهم الأشخاص الراقيون أن طلب المساعدة ليس علامة ضعف؛ إنها علامة على التواضع والحكمة.

إنهم يعلمون أنه لا أحد يحقق أي شيء عظيم بمفرده، وليسوا فخورين جدًا بطلب المساعدة عندما يحتاجون إليها.

إنه أمر غير بديهي، لكن الاستعداد لطلب المساعدة يجعلك أقوى في الواقع.

إنه يُظهر أنك واعي بذاتك بما يكفي لتعرف حدودك وحكيم بما يكفي لملء الفجوات بخبرة الآخرين.

الأشخاص الأنيقون ليسوا ذئابًا وحيدة؛ إنهم لاعبون جماعيون يفهمون قيمة التعاون والمجتمع.

9. “أنا مشغول جدًا للاستماع”

في عالمنا سريع الخطى، من السهل أن ننخرط في صخب الحياة وضجيجها.

لكن الأشخاص الراقيين لا يستخدمون جداولهم المزدحمة أبدًا كذريعة لعدم الاستماع للآخرين.

سواء كان صديقًا محتاجًا أو زميلًا لديه اقتراح، فإنهم يخصصون الوقت للاستماع.

كما ترى، الاستماع هو أكثر من مجرد سماع الكلمات؛ يتعلق الأمر بالتفاهم والتعاطف والاتصال.

يعرف الأشخاص الراقيون أن العلاقات الهادفة مبنية على هذه الصفات.

لذا، بغض النظر عن مدى ازدحام تقويمهم، فسوف يتوقفون مؤقتًا، وينظرون إليك في عينيك، ويستمعون بصدق إلى ما تريد قوله.

10. “أنا لا أعتذر”

يعتقد البعض أن الاعتذار علامة ضعف، لكن الأشخاص الراقيين يعرفون أفضل.

إنهم يفهمون أن قول آسف عندما تكون مخطئًا هو علامة على القوة والذكاء العاطفي.

يتطلب الأمر شجاعة للاعتراف بأخطائك ومحاولة تصحيح الأمور.

الأشخاص الأنيقون لا يدعون غرورهم يعيق إصلاح الأسوار.

إنهم يسارعون إلى الاعتذار عندما يخطئون، ليس فقط لتهدئة الأمور، ولكن لأنهم يشعرون بالندم حقًا.

إنهم يعلمون أن الاعتذار الصادق يمكن أن يقطع شوطا طويلا في شفاء الجروح والحفاظ على علاقات صحية.

قد يعجبك!