منوعات

12 أمراً يتجنب الأشخاص الأذكياء اجتماعياً قولها في العمل

هل تساءلت يومًا كيف يبدو بعض الأشخاص في العمل متوافقين مع الجميع؟

يمكنهم الدردشة مع رئيسهم، ومشاركة النكتة مع الموظف الجديد في المكتب، والتعامل مع مهامهم مثل المحترفين مع تجنب أي دراما.

ما هو سرهم؟

إنه شيء يسمى الذكاء الاجتماعي.

وتخيل ماذا؟ جزء من سحرهم هو معرفة ما لا يجب قوله.

يبدو الأمر كما لو أن لديهم قائمة ذهنية بالأشياء التي يجب تجنب قولها في العمل للحفاظ على السلام والحفاظ على الإنتاجية، واليوم، سنطلعك على هذا السر.

دعونا نتعمق في 12 شيئًا يتجنبها الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا في العمل.

النقطة 1: “هذه ليست وظيفتي”

العبارة الأولى التي يتجنب الأشخاص الأذكياء اجتماعياً قولها في العمل هي: “هذه ليست وظيفتي”.

بالتأكيد، كل شخص لديه أدوار ومهام محددة، ولكن نطق هذه الكلمات يمكن أن يعطي انطباعًا بعدم التعاون أو عدم المساعدة.

بدلاً من ذلك، إذا كانت المهمة خارج مسؤولياتك أو خبرتك، فحاول اقتراح شخص أكثر ملاءمة أو عرض المساعدة في إيجاد حل.

وهذا يدل على أنك لاعب فريق ملتزم بنجاح الشركة، وليس فقط دورك الخاص.

لذا تذكروا أيها الناس، استبدلوا عبارة “هذه ليست وظيفتي” بعبارة “دعونا نجد أفضل شخص لهذه المهمة”. إنه تغيير بسيط في اللغة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا!

النقطة 2: “لقد قلت لك ذلك”

العبارة الثانية في قائمتنا هي عبارة “لقد أخبرتك بذلك”.

نعلم جميعًا مدى إغراء قول هذا، خاصة عندما يتم تجاهل نصيحتك وتسوء الأمور.

لكن أمسك لسانك! إن قول “لقد أخبرتك بذلك” لا يساعد في حل المشكلة؛ وبدلاً من ذلك، يمكن أن يجعل الزملاء يشعرون بالدفاع أو الإحراج.

يختار الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا اتباع نهج أكثر دعمًا. قد يقولون شيئًا مثل: “يبدو أننا تعلمنا شيئًا جديدًا في المرة القادمة”.

بهذه الطريقة، يقومون بتحويل الموقف إلى تجربة تعليمية بدلاً من التركيز على الخطأ.

النقطة 3: “قد يكون هذا سؤال غبي، ولكن…”

التالي في قائمتنا هو العبارة، “قد يكون هذا سؤالًا غبيًا، ولكن…” دعني أخبرك، من خلال تجربتي الشخصية، لا يوجد شيء اسمه سؤال غبي.

ذات مرة، خلال اجتماع للفريق، كان لدي استفسار كنت مترددًا في طرحه، معتقدًا أنه قد يبدو واضحًا أو سخيفًا للآخرين. لكنني استجمعت شجاعتي وطرحت السؤال على أي حال، دون استخدام إخلاء المسؤولية عن “السؤال الغبي”.

لدهشتي، لم يكن سؤالي صحيحًا فحسب، بل أثار أيضًا نقاشًا أدى إلى فكرة جديدة. لو كنت قد رفضت سؤالي ووصفته بأنه “غبي”، ربما كنت قد ضيعت هذه الفرصة.

لذا يعرف الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا أن الأسئلة – جميع الأسئلة – ذات قيمة للتعلم والابتكار.

إنهم لا يقوضون فضولهم أو مدخلاتهم من خلال وصفها بأنها “غبية”. 

النقطة 4: “ليس لدي وقت لهذا.”

الآن، نعلم جميعًا أن الوقت سلعة ثمينة، خاصة في العمل. ومع ذلك، يمكن لهذه العبارة أن تكون رافضة وغير محترمة.

وبدلاً من ذلك، يعبر المتصلون الأذكياء بأدب عن قيودهم ويقترحون البدائل.

شيء من هذا القبيل، “أنا غارق الآن، ولكن دعونا نجد وقتًا لاحقًا لمناقشة هذا الأمر،” يمكن أن ينقل نفس الرسالة دون أن يبدو فظًا أو غير مهتم.

تذكروا أيها الناس، ليس المهم ما تقولونه فحسب، بل المهم أيضًا كيف تقولونه!

النقطة الخامسة: “هذا مستحيل”.

إن التعبير عن السلبية أو الانهزامية الفورية ليس جزءًا من مفردات الشخص الذكي اجتماعيًا.

إنهم يدركون أن مثل هذه التصريحات يمكن أن تخنق الإبداع، وتقتل الحافز، وتثبط عزيمة زملائهم.

وبدلاً من ذلك، يستخدمون عبارات مثل، “هذا أمر صعب ولكن دعونا نرى كيف يمكننا أن نجعله ينجح”. ويعترف هذا النهج بالصعوبة ولكنه يظهر أيضًا انفتاحًا على إيجاد الحلول.

لدي مكان خاص في قلبي لهذه النصيحة بالذات. لقد واجهنا جميعًا لحظات يبدو فيها كل شيء مستحيلًا.

في تلك اللحظات، تذكر أن أجمل أقواس قزح تأتي بعد أحلك العواصف.

كما هو الحال في الحياة، في أماكن عملنا أيضًا، يمكن للعقلية الإيجابية أن تحول المهام المستحيلة إلى تحديات مثيرة.

لذا، إليكم مواجهة التحديات وإيجاد الحلول الإبداعية!

النقطة 6: “لقد فعلنا ذلك دائمًا بهذه الطريقة”.

عبارته يمكن أن تكون قاتلة للإبداع. يعرف الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا أن مجرد القيام بشيء ما بطريقة معينة لا يعني عدم وجود طريقة أفضل أو أكثر كفاءة.

في بداية مسيرتي المهنية، انضممت إلى فريق حيث تم تجميع التقارير الشهرية يدويًا، وهي مهمة استغرقت ساعات.

نظرًا لكوني جديدًا ومتمكنًا من التكنولوجيا، فقد اقترحت أتمتة العملية. في البداية، قوبلت بالمقاومة والقول الكلاسيكي “لقد فعلنا ذلك دائمًا بهذه الطريقة”. لكنني لم أستسلم. لقد أوضحت لهم كيف يمكن للأتمتة أن توفر الوقت وتقلل من الأخطاء.

باختصار، تم تنفيذ اقتراحي في النهاية، واحزر ماذا؟ وفر الفريق ساعات العمل كل شهر!

علمتني هذه التجربة أهمية الانفتاح على الأفكار والأساليب الجديدة. 

النقطة 7: “هذا ليس عادلاً”.

الحياة ليست عادلة. العمل ليس عادلاً دائمًا. ستكون هناك أوقات تشعر فيها بالإهمال أو الإرهاق أو عدم التقدير. يحدث لنا جميعا.

لكن التصريح علناً بأن “هذا ليس عدلاً” لا يشع بالنضج أو الاحتراف.

الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا يحصلون على هذا. إنهم يدركون أنه من الأكثر إنتاجية معالجة قضايا محددة بشكل مباشر ولكن دبلوماسياً.

إذا شعروا أنهم يعاملون بشكل غير عادل، فإنهم لا يتذمرون؛ يجرون محادثة مع الشخص المناسب ويشرحون وجهة نظرهم.

لذا، في المرة القادمة التي تميل فيها إلى الصراخ، “هذا ليس عدلاً”، خذ نفسًا عميقًا، واجمع أفكارك، وعالج المشكلة بطريقة بناءة.

ثق بي، سينعكس هذا عليك بشكل أفضل وسيكون لديك فرصة أكبر لحل المشكلة.

النقطة الثامنة: “لا أستطيع”.

العبارة الثامنة التي يتجنبها الأشخاص الأذكياء اجتماعياً هي “لا أستطيع”. تشير هذه العبارة إلى الشعور بالهزيمة وقلة الجهد.

لكن هؤلاء الأشخاص الأذكياء يعرفون أن العقلية تلعب دورًا كبيرًا في ما يمكننا أو لا نستطيع تحقيقه.

فالأفراد الذين يتمتعون “بعقلية النمو” ــ أولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على التعلم والتغيير وتطوير المهارات اللازمة ــ يكونون أكثر نجاحاً وسعادة في حياتهم الشخصية والمهنية.

بدلاً من قول “لا أستطيع”، يختار الأشخاص الأذكياء اجتماعياً عبارات مثل “سأبذل قصارى جهدي” أو “دعونا نجد طريقة للتغلب على هذا التحدي”.

ولا يؤدي هذا التحول إلى تعزيز دوافعهم فحسب، بل يعزز أيضًا بيئة إيجابية في العمل.

النقطة 9: “يجب أن يكون لديك…”

لقد تعلمت من تجربتي الخاصة أن هذه العبارة يمكن أن تكون بمثابة تحويل اللوم والمواجهة. إنها طريقة مؤكدة لوضع شخص ما في موقف دفاعي.

أتذكر ذات مرة أن أحد أعضاء الفريق ارتكب خطأً أدى إلى تأخير مشروعنا. كان رد فعلي الأول هو القول: “كان ينبغي عليك التحقق مرة أخرى قبل إرساله”.

لكنني تراجعت وقلت بدلاً من ذلك: “الأخطاء تحدث. دعونا معرفة كيفية إصلاح هذا “.

النتائج؟ لم يقتصر الأمر على إيجاد حل سريع فحسب، بل نما أيضًا احترامنا المتبادل.

في ذلك اليوم تعلمت بشكل مباشر أن التركيز على الحلول بدلاً من الخوض في الأخطاء يبني بيئة عمل أكثر إيجابية وإنتاجية.

لذا أيها الناس، في المرة القادمة التي تميلون فيها إلى بدء جملة بـ “كان يجب أن يكون لديك…”، توقفوا مؤقتًا. حاول التركيز على الحل بدلاً من المشكلة. إنه فوز للجميع!

النقطة 10: “سأحاول”.

العاشرة في قائمتنا هي عبارة “سأحاول”. الآن، قد تبدو هذه عبارة غير ضارة، أليس كذلك؟ ولكن دعونا نكون واقعيين هنا.

عندما تقول “سأحاول”، فغالبًا ما يعني ذلك أنك غير ملتزم تمامًا بالمهمة. يبدو الأمر كما لو كنت تمنح نفسك فرصة قبل أن تبدأ.

وبدلا من ذلك، يقول الأشخاص الأذكياء اجتماعيا: “سأفعل”. ويظهر الالتزام والتصميم. لذلك، في المرة القادمة التي يتم فيها تكليفك بمهمة، تخلص من عبارة “سأحاول” واستبدلها بكلمة “سأفعل” بثقة.

النقطة 11: “هذا لا يعنيك”.

الحادي عشر: عبارة: “هذا لا يعنيك”. لا شيء يصرخ “بالاستبعاد” بصوت أعلى من هذا. يمكن أن يجعل الناس يشعرون بعدم الأهمية أو التقليل من قيمتهم.

والحقيقة هي أن الشفافية والشمولية تعزز الثقة والتعاون في الفريق.

لذا، إذا كانت هناك أشياء سرية أو حساسة، فهناك طرق أفضل لتوصيل ذلك.

حاول أن تقول: “عندما أحصل على مزيد من التفاصيل، سأشارك ما أستطيع”. بهذه الطريقة، أنت لا تستبعد أي شخص.

النقطة 12: “الأمر كله خطأك”.

إن إلقاء اللوم على الآخرين دون الاعتراف بدورنا في الموقف أمر غير عادل وغير مثمر. الحقيقة القاسية هي أنه من الأسهل توجيه أصابع الاتهام بدلاً من قبول دورنا في الفوضى.

لكن خمن ماذا؟ الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا يتحملون أخطائهم. إنهم يفهمون أن الجميع يرتكبون أخطاء ويستخدمون هذه المواقف كفرص للتعلم والنمو.

لذا، في المرة القادمة التي تسوء فيها الأمور، بدلًا من ممارسة لعبة إلقاء اللوم، خذ خطوة إلى الوراء وفكر في الخطأ الذي حدث وكيفية تجنبه في المستقبل. ففي النهاية، نحن جميعًا بشر، والبشر يتعلمون من أخطائهم!

قد يعجبك!