الشخصية

إذا أظهر شخص ما هذه السلوكيات الـ 10، فهو يفتقر إلى الرقي والتواضع

نحن جميعا نعرف شخصا يحصل عليه للتو. إنهم طيبون ومحترمون ويتصرفون بطريقة تجعل كل من حولهم يشعرون بالرضا.

إنهم لا يتباهون أو يحاولون جاهدين. إنهم فقط، حسنًا، أنيقون ومتواضعون. يبدو الأمر كما لو أن لديهم هذه الوصفة السرية لكسب تأييد الناس دون إثارة ضجة كبيرة حول هذا الموضوع.

ولكن دعونا نكن واقعيين. ليس لدى الجميع تلك اللمسة السحرية. هناك أشخاص، دون أن يعرفوا ذلك، يظهرون عكس ذلك تمامًا.

إنهم يفتقدون هذا المزيج من الرقي والتواضع الذي يجعل الآخرين يريدون أن يكونوا حولهم.

لا يتعلق الأمر بالملابس التي يرتدونها أو السيارة التي يقودونها، بل يتعلق بكيفية تصرفهم ومعاملتهم للآخرين.

إذًا، كيف يبدو الأمر عندما يفتقد شخص ما تلك اللمسة من الرقي والتواضع؟

لدي قائمة من 10 سلوكيات تعتبر غير مؤكدة. إذا رأيت هذه السمات في شخص ما (أو في نفسك)، فهذه علامة على أن هناك بعض العمل الذي يجب القيام به في قسم الصف والتواضع.

1. الحاجة دائمًا إلى أن تكون على حق

لقد التقينا جميعًا بهؤلاء الأشخاص الذين يبدو أنهم لا يستطيعون قبول خطأهم. بغض النظر عن الموقف أو الموضوع، يجب أن تكون لهم الكلمة الأخيرة دائمًا.

يعد هذا السلوك علامة حمراء كبيرة على الافتقار إلى الرقي والتواضع.

يعد إجراء نقاش صحي أمرًا واحدًا، لكن الحاجة المستمرة لإثبات أنك على حق تظهر عدم القدرة على قبول وجهات النظر الأخرى أو الاعتراف بالأخطاء.

لا بأس ألا تعرف كل شيء، ومن المؤكد أنه من الجيد أن تكون مخطئًا في بعض الأحيان!

أن نكون راقيين ومتواضعين يعني الاعتراف بأننا جميعًا متعلمون إلى الأبد، وهناك دائمًا مجال للتحسين.

عندما تجد نفسك في مناقشة محتدمة، خذ لحظة للاستماع حقًا إلى ما يقوله الشخص الآخر – ربما تتعلم شيئًا جديدًا. 

2. التحدث أكثر من الاستماع

هل قابلت شخصًا لا يتوقف عن الحديث عن نفسه؟ إنهم يحبون صوت أصواتهم كثيرًا لدرجة أنهم ينسون الاستماع إليها. وهذا السلوك دليل واضح على قلة الرقي والتواضع.

إن فن المحادثة يدور حول التوازن، فهو طريق ذو اتجاهين. الناس الأنيقون والمتواضعون يفهمون هذا.

يظهرون اهتمامًا حقيقيًا بما يقوله الآخرون ويستمعون أكثر مما يتحدثون. إنهم يقدرون آراء الآخرين ووجهات نظرهم وتجاربهم.

عندما تنخرط في محادثة، حاول أن تلاحظ مقدار ما تتحدث عنه مقابل ما تستمع إليه.

اجعله نقطة لطرح الأسئلة وإظهار الاهتمام بما يقوله الشخص الآخر.

لا تنس أن كل شخص لديه قصة ليرويها وقد تتعلم شيئًا قيمًا من قصته. 

3. عدم قول “شكرًا”

غالبًا ما نتجاهل قوة هاتين الكلمتين البسيطتين “شكرًا لك”. إن عدم التعبير عن الامتنان عندما يقوم شخص ما بشيء لطيف لك هو علامة أكيدة على الافتقار إلى الرقي والتواضع.

قبل بضع سنوات، كان لدي صديق لا يبدو أنه يقدر الأشياء الصغيرة التي يفعلها الناس من أجله.

أتذكر ذات يوم أنني بذلت قصارى جهدي لمساعدته على الانتقال إلى شقته الجديدة. قضيت اليوم بأكمله في سحب الصناديق لأعلى ولأسفل السلالم.

وفي نهاية اليوم، بدلًا من أن يقول “شكرًا لك”، هز كتفيه وقال: “حسنًا، لم يكن لديك أي شيء آخر لتفعله اليوم”.

لقد دهشت. إن كلمة “شكرًا” بسيطة كانت ستُظهر أنه يقدر مجهودي ووقتي.

دعونا لا ننسى أن نعرب عن امتناننا. لا يكلف الأمر سنتًا واحدًا ولكنه يمكن أن يجعل الشخص يشعر وكأنه مليون دولار.

4. التصرف بوقاحة مع عمال الخدمة

واحدة من أكبر علامات الافتقار إلى الطبقة والتواضع هي الطريقة التي يعامل بها شخص ما عمال الخدمة.

سواء كان نادلًا في مطعم، أو أمين صندوق في محل بقالة، أو بوابًا في مكتبك، فالجميع يستحق الاحترام واللطف.

أولئك الذين لا يتعاملون مع العاملين في الخدمة هم أكثر عرضة للإصابة بسمات شخصية مرتبطة بالنرجسية. إنهم يميلون إلى الافتقار إلى التعاطف ولديهم شعور بالاستحقاق.

عندما تكون بالخارج، تذكر: معاملة عمال الخدمة باحترام لا تظهر فقط أنك راقي ومتواضع – بل تظهر أيضًا أنك إنسان محترم. 

5. النميمة

وكما يقول المثل القديم: “العقول العظيمة تناقش الأفكار؛ العقول المتوسطة تناقش الأحداث؛ العقول الصغيرة تناقش الناس.”

النميمة عن الآخرين هي علامة واضحة على الافتقار إلى الطبقة والتواضع.

دعونا نواجه الأمر، نعلم جميعًا مدى الضرر الذي قد تسببه النميمة. إنه ينشر السلبية، ويولد عدم الثقة، ويمكن أن يصيب الناس بجروح عميقة.

بالإضافة إلى ذلك، فهو لا يفيدنا أيضًا، فهو يضيع الوقت الذي يمكن أن نقضيه في أنشطة أكثر إنتاجية ورفعة.

إذا كنت تميل إلى الانضمام إلى قطار القيل والقال، فتذكر هذا: الجميع يخوضون معاركهم الخاصة التي قد لا نعرف عنها شيئًا.

بدلاً من المساهمة في معاناتهم بالكلمات المؤذية، دعونا نحاول أن نكون مصدر دعم وإيجابية. ففي نهاية المطاف، أليس هذا ما نريده لأنفسنا؟

6. مقاطعة الآخرين

تعد مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم علامة كلاسيكية على الافتقار إلى الرقي والتواضع. يظهر عدم احترام لأفكار ومشاعر الآخرين.

لقد واجهت هذا شخصيا. كنت ذات مرة في اجتماع حيث كنت أعرض فكرة كنت متحمسًا لها حقًا.

عندما وصلت إلى النقطة الرئيسية، قاطعني أحد زملائي في العمل ليشاركني أفكاره الخاصة. لم يقتصر الأمر على إبعادي عن المسار فحسب، بل جعلني أشعر أيضًا أن أفكاري لم تكن ذات قيمة.

دعونا نبذل جهدًا واعيًا لاحترام الآخرين من خلال السماح لهم بإنهاء أفكارهم قبل أن ننضم إلى أفكارنا.

ثق بي، فهذا يجعل المحادثة ذات معنى أكبر، وستكسب احترام زملائك من خلال إظهار أنك تقدر مدخلاتهم. 

7. الشكوى باستمرار

كلنا نعرف صاحب الشكوى المزمنة. الطقس ليس جيدًا أبدًا، ووظيفتهم دائمًا خاطئة، ولا تجعلهم حتى يبدأون في التعامل مع كلب جيرانهم. إنه وابل مستمر من السلبية، وبصراحة، يمكن أن يكون مرهقًا تمامًا.

هذا السلوك يصرخ الافتقار إلى الطبقة والتواضع. إنه يُظهر عدم الامتنان لما لديهم وعدم القدرة على رؤية الجوانب المشرقة في تحديات الحياة.

نمر جميعًا بأيام سيئة ويمكن أن يكون التنفيس أمرًا مخففًا، ولكن تأتي نقطة حيث تصبح سحابة سوداء تحوم فوق كل شيء.

لذا، دعونا نؤدي معروفًا لأنفسنا وللجميع من حولنا: فلنعمل على تحويل تلك الشكاوى إلى محادثات بناءة والتركيز أكثر على الجانب الإيجابي من الأشياء.

8. قم دائمًا بالترقية

هل سبق لك أن حاولت مشاركة تجربة أو قصة فقط لكي يتدخل شخص آخر في قصته التي تبدو أكثر إثارة للإعجاب؟

هذا السلوك، الذي يشار إليه غالبًا باسم “الزيادة الفردية”، هو علامة واضحة على الافتقار إلى الرقي والتواضع.

الأشخاص الذين يتفوقون باستمرار على الآخرين يفعلون ذلك كوسيلة لتعزيز احترامهم لذاتهم. ومع ذلك، فإن هذا السلوك غالبًا ما يأتي بنتائج عكسية ويؤدي إلى العزلة الاجتماعية لأنه يمكن أن يكون منفرًا للآخرين.

تجارب الجميع فريدة وصالحة. بدلاً من محاولة التعتيم على قصص الآخرين بقصصنا، دعونا نتدرب على الاستماع النشط ونظهر التقدير للتجارب المشتركة.

إنها ليست منافسة، إنها محادثة. 

9. عدم الوفاء بالوعود

لقد كنا جميعًا هناك، ننتظر صديقًا لا يأتي أبدًا أو نعتمد على شخص لا يفي بكلمته.

إنه أمر مخيب للآمال ومحبط، أليس كذلك؟ هذا السلوك هو علامة واضحة على الافتقار إلى الطبقة والتواضع.

أتذكر عندما كنت في الكلية، كان لدي صديق كان يعدني كثيرًا بالانضمام إلينا في جلسات الدراسة الجماعية ولكنه في كثير من الأحيان لا يحضر.

لم يكن الأمر محبطًا فحسب، بل جعلنا أيضًا نشعر بأننا أقل أهمية وأن وقتنا أقل قيمة.

إذا قطعنا وعدًا، فلنلتزم به. إذا تغيرت الظروف ولم نتمكن من ذلك، فلنتواصل بشكل واضح وسريع.

في نهاية المطاف، كلمتنا هي رباطنا والحفاظ عليها لا يظهر فقط الرقي والتواضع، ولكن أيضًا احترام وقت الآخرين والثقة بنا!

10. عدم الاعتراف بالأخطاء

نحن جميعا المسمار. نحن بشر! لكن الفرق بين الشخص الذي يتمتع بالرقي والتواضع والآخر الذي لا يتمتع بالرقي؟ الأمر كله يتعلق بكيفية تعاملهم مع تلك الأخطاء.

غالبًا ما يلعب الأشخاص الذين يفتقرون إلى الرقي والتواضع لعبة إلقاء اللوم، حيث يشيرون بأصابع الاتهام في كل مكان باستثناء أنفسهم. سوف يختلقون الأعذار، أو ينحرفون، أو حتى يكذبون لتجنب الاعتراف بأنهم كانوا على خطأ.

ولكن هذا هو الأمر – ارتكاب الأخطاء ليس علامة ضعف.

في الواقع، الاعتراف بهم يظهر القوة والنضج، ونعم، الرقي والتواضع. إنه يوضح أنك تقدر النمو أكثر من الأنا، والتعلم أكثر من التظاهر.

دعونا نتقبل أخطائنا كنقطة انطلاق في طريقنا لنصبح نسخًا أفضل لأنفسنا. وتذكر – الأمر لا يتعلق فقط بالاعتذار؛ يتعلق الأمر بتصحيح الأمور.

قد يعجبك!