الشخصية

إذا بقيت متعلقًا بهذه الأشياء الـ 11، فلن تتقدم للأمام في الحياة

هل تعلم كيف نشعر أحيانًا بأننا عالقون، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتنا؟

وكأننا نسير في الطين كل خطوة هي صراع ولا يبدو أننا نمضي قدمًا.

حسنًا، في بعض الأحيان لا يتعلق الأمر بما نفعله، ولكن بما لا نتخلى عنه.

في هذه المقالة، سأستعرض 11 أمرًا قد يعيقك في الحياة.

إذا كنت متمسكًا بأي من هذه الأشياء، فقد يكون هذا هو السبب وراء تعلقك.

1. العيش في الماضي

هل تتذكر آلة الزمن تلك من كل أفلام الخيال العلمي تلك؟ خمن ماذا، فهو غير موجود في الحياة الحقيقية.

ومع ذلك، يقضي البعض منا الكثير من الوقت في استعادة الماضي، كما لو كنا نحاول العيش في آلة الزمن.

أخطاء الماضي، والندم القديم، وماذا لو… هذه هي الأوزان الثقيلة التي يمكن أن ترسينا.

لكن لا يمكن لأي قدر من الندم أن يغير ما حدث بالفعل. إن الأمر أشبه بمحاولة فك انسكاب كوب من الحليب – مستحيل، أليس كذلك؟ فلماذا تضيع الطاقة عليه؟

إن مفتاح المضي قدمًا هو أن نتعلم من ماضينا، وليس العيش فيه.

خذ الدروس، واترك الأمتعة خلفك، وادخل اليوم بقلب أخف وعقل أكثر صفاءً.

نصيحة عملية: خصص وقتًا محددًا للتفكير في ماضيك، واستخراج الدروس، ثم اختر بوعي التركيز على الحاضر والمستقبل.

2. محاولة إرضاء الجميع

من الطبيعي أن ترغب في إسعاد الآخرين. لكن في هذه العملية، إذا كنت تضحي باستمرار باحتياجاتك وسعادتك، فإن الأمر يشبه محاولة ملء الأكواب من إبريق فارغ.

هذه هي الحقيقة القاسية – لا يمكنك إرضاء الجميع. الناس متنوعون بتوقعات مختلفة. إن محاولة مقابلتهم جميعًا ليست مرهقة فحسب، بل مستحيلة أيضًا.

لا بأس أن تقول “لا” في بعض الأحيان. لا بأس أن تضع نفسك أولاً. ففي نهاية المطاف، كيف يمكننا أن نتوقع من الآخرين أن يقدرونا إذا لم نقدر أنفسنا؟

نصيحة عملية: تدرب على قول “لا” للطلبات التي لا تتوافق مع قيمك أو أولوياتك. ابدأ بحالات رفض صغيرة ثم واصل طريقك تدريجيًا.

3. الخوف من التغيير

لقد كنت خائفة من التغيير. إن التفكير في وظيفة جديدة، أو الانتقال إلى مدينة جديدة، أو حتى تجربة مطعم جديد، من شأنه أن يصيبني بالذعر.

لقد كان الأمر مريحًا في فقاعتي الصغيرة ولم أرغب في أن يعطل أي شيء ذلك.

لكن الحياة كلها تدور حول التغيير. إنه مثل النهر الذي يتدفق باستمرار، وإذا حاولنا أن نقف ساكنين، فسوف نجرف.

وبمجرد أن اعتنقت هذه الحقيقة، أدركت أن التغيير لم يكن مخيفًا على الإطلاق. في الواقع، كان الأمر مثيراً! لقد فتحت الأبواب أمام فرص جديدة، وتجارب جديدة، وجعلت الحياة أكثر حيوية وإشباعًا.

لذا، إذا كنت متمسكًا بالمألوف لمجرد أنك خائف من التغيير – خذه مني – اتركه.

اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك. قد تتفاجأ بما تجده هناك.

نصيحة عملية: قم بإعداد قائمة بالفوائد المحتملة التي يمكن أن تأتي من التغيير. قد يساعد هذا في تحويل وجهة نظرك من الخوف من التغيير إلى احتضانه.

4. السلبية

هل تعلم أن العقل البشري لديه ميل طبيعي للتركيز على السلبيات؟

إنها آلية البقاء الموروثة من أسلافنا، والتي تسمى “التحيز السلبي”.

لكن على الرغم من أن هذا قد يكون مفيدًا في البرية، إلا أنه في عالم اليوم قد يعيقنا.

إن إحاطة نفسك بالسلبية – سواء كانت أفكارك الخاصة أو الأشخاص السلبيين أو حتى الأخبار السلبية – يشبه حمل حقيبة ظهر مليئة بالطوب.

إنه يثقل كاهلك ويجعل المضي قدمًا صعبًا.

بدلًا من ذلك، حاول أن تحيط نفسك بالإيجابية. مارس الامتنان، واعثر على الجانب المشرق في المواقف الصعبة، واقضِ الوقت مع الأشخاص الذين يرفعونك.

نصيحة عملية: قم بإنشاء ممارسة يومية للامتنان حيث تقوم بإدراج ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها كل يوم لتحويل تركيزك من السلبية إلى الإيجابية.

5. عدم الإيمان بنفسك

لقد مررنا جميعًا بتلك اللحظات التي نشك فيها في أنفسنا، عندما نشعر أننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية، أو أذكياء بما فيه الكفاية، أو شجعان بما فيه الكفاية. نحن ننظر إلى أحلامنا ونعتقد أنها كبيرة جدًا، ولا يمكن الوصول إليها.

ولكن هذا هو الأمر – أنت قادر على أكثر بكثير مما تنسب إليه الفضل في نفسك. لديك نقاط قوة ومواهب فريدة بالنسبة لك.

قد تكون هناك انتكاسات، وقد تكون هناك إخفاقات، لكنها لا تحدد قيمتك أو قدرتك.

قبل أن تتردد قبل مطاردة حلم أو مواجهة التحدي، تذكر أن الشخص الوحيد الذي يحتاج إلى الإيمان بك هو أنت.

ثق بنفسك وبقدراتك، وسوف تندهش مما يمكنك تحقيقه.

نصيحة عملية: احتفظ بـ “مذكرات النجاح” لتدوين إنجازاتك والتعليقات الإيجابية التي تتلقاها من الآخرين لتعزيز ثقتك بنفسك.

6. عدم الاهتمام بصحتك

قبل عامين، كنت أشعل الشمعة من كلا الطرفين – أعمل لساعات طويلة، وأتناول الوجبات السريعة من أجل الراحة، وكانت فكرة ممارسة الرياضة هي الجري للحاق بالحافلة!

ثم، في أحد الأيام، اصطدمت بالحائط. لقد كنت متعبًا طوال الوقت، ولم أستطع التركيز وشعرت فقط… بلاه. وذلك عندما أدركت أنني لم أكن أهتم بصحتي.

الصحة مثل أساس البناء. إذا كانت هشة، فإن كل ما تبني عليه هو هش أيضًا.

وتخيل ماذا؟ بمجرد أن بدأت في تناول طعام صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتأكد من حصولي على قسط كافٍ من النوم – تحسن كل شيء.

ارتفعت مستويات طاقتي بشكل كبير، وازداد تركيزي، وأصبحت أكثر إيجابية.

نصيحة عملية: قم بإدخال تغييرات صغيرة مثل المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا، أو استبدال وجبة خفيفة غير صحية بخيار أكثر صحة، للبدء في تحسين صحتك.

7. تجاهل عواطفك

نحن جميعًا بشر ولدينا مجموعة كاملة من المشاعر بداخلنا. السعادة والحزن والغضب والخوف – كلها جزء من الحزمة.

ولكن هنا يخطئ الكثير منا – نحاول تجاهل أو قمع الأشياء “غير السارة”.

لا يمكنك تجاوز عواطفك. قد تحشرهم في الزاوية لفترة من الوقت، لكنهم سيعودون دائمًا، وغالبًا ما يكونون انتقاميين.

وعندما تفعل ذلك، فإنها ستؤثر على حكمك، وتؤثر على علاقاتك، وتجعل الحياة أكثر صعوبة بشكل عام.

إذن ما هو الحل؟

اشعر بهم. دع نفسك تحزن عندما تكون منزعجًا. لا بأس أن تشعر بالغضب عندما تتعرض للظلم. لا بأس أن تكون خائفًا عندما تخطو نحو المجهول.

العواطف ليست نقاط ضعف، إنها إشارات من جسدك تحاول أن تخبرك بشيء ما. استمع لهم.

نصيحة عملية: مارس اليقظة الذهنية أو التأمل لتصبح أكثر انسجامًا مع مشاعرك. اسمح لنفسك بالشعور بمشاعرك ومعالجتها بدلاً من قمعها.

8. المماطلة

هل سمعت يومًا عن عبارة “المماطلة هي لص الوقت”؟

حسنًا، إنه أكثر من مجرد قول.

وفقًا لعالم النفس بيرس ستيل، فإن 95% من الناس يعترفون بالمماطلة في مرحلة ما، بينما يعتبر 25% أنفسهم مماطلين مزمنين.

التسويف، ببساطة، هو تأخير أو تأجيل المهام التي يجب أن تركز عليها الآن.

وصبي، هل يمكن أن يؤثر ذلك على تقدمنا! من السهل أن تقول “سأفعل ذلك غدًا”، لكن تذكر – الغد لا يأتي أبدًا.

المفتاح هو تقسيم المهام إلى أجزاء يمكن التحكم فيها، وتحديد أولوياتها ثم البدء. حتى لو كنت لا تشعر بذلك. لأنه بمجرد أن تبدأ، يتراكم الزخم وقبل أن تدرك ذلك، تكون قد انتهيت!

عندما تشعر بالرغبة في تأجيل شيء ما إلى وقت لاحق، اسأل نفسك: “لماذا ليس الآن؟” قد تتفاجأ بمدى ما يمكنك تحقيقه. 

نصيحة عملية: استخدم مؤقتًا للعمل على دفعات (على سبيل المثال، 25 دقيقة عمل تليها استراحة لمدة 5 دقائق) للتغلب على المماطلة والحفاظ على التركيز.

9. مقارنة نفسك بالآخرين

كان هناك وقت كنت أقارن فيه نفسي باستمرار بالآخرين.

سواء كان ذلك يتعلق بوظائفهم، أو مظهرهم، أو حياتهم التي تبدو مثالية على وسائل التواصل الاجتماعي – كنت دائمًا أقيس حياتي مقابل حياتهم.

وتخيل ماذا؟ لقد شعرت دائمًا وكأنني سأصل إلى مسافة قصيرة.

ولكن هذه هي الحقيقة التي تعلمتها مع مرور الوقت: المقارنة فخ. إنه سباق لا ينتهي حيث يستمر خط النهاية في التحرك بعيدًا.

لأنه سيكون هناك دائمًا شخص يبدو أنه يمتلك أكثر أو أكثر.

بمجرد أن توقفت عن المقارنة وبدأت في التركيز على رحلتي الخاصة، تغير كل شيء. شعرت بالسعادة والمزيد من المحتوى وخمن ماذا؟

كان التقدم الذي أحرزته، بالوتيرة التي أتبعها، أكثر إرضاءً بكثير.

الحياة ليست سباقا أو منافسة. إنها رحلتك الفريدة. لا تحرم نفسك من متعة إنجازاتك بمقارنتها مع الآخرين.

نصيحة عملية: قم بإلغاء متابعة أو تقليل التعرض لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تثير أفكار المقارنة. ركز على تقدمك من خلال تتبع أهدافك الشخصية.

10. تجاهل شغفك

لدينا جميعا هذا الشيء الذي نحب القيام به. هذا النشاط الذي يجعل الوقت يطير ويملأنا بالبهجة.

ولكن كم منا يخصص وقتًا لذلك؟ وظائفنا، ومسؤولياتنا، كلها تتراكم وقبل أن ندرك ذلك، شغفنا يجمع الغبار في الزاوية.

ولكن هذه هي الحقيقة القاسية: تجاهل شغفك يشبه تجاهل جزء منك. هذا ما يجعلك أنت.

وثق بي، إن إيجاد الوقت لذلك ليس ترفًا – بل ضرورة. فهو يبقيك نشيطًا، ويبقيك متحفزًا، ويملأ حياتك بالبهجة.

خصص وقتًا لشغفك. حتى لو كان مجرد بضع دقائق كل يوم. لكم مدينون لنفسك.

نصيحة عملية: حدد وقتًا كل أسبوع للانخراط في شغفك. حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة فقط، فإن المشاركة المنتظمة يمكن أن تبقي شغفك حيًا.

11. عدم طلب المساعدة

نحن نعيش في عالم يمجد الشخص “العصامي”. وعلى الرغم من أن الاستقلال أمر عظيم، فلنكن صادقين للغاية هنا – لا أحد يفعل كل ذلك بمفرده.

نحتاج جميعًا إلى المساعدة في بعض الأحيان، وليس هناك أي خجل على الإطلاق في طلبها.

سواء كانت نصيحة من مرشد، أو دعم من صديق، أو مجرد شخص يستمع إليه في الأوقات الصعبة، فإن التواصل مع الآخرين ليس علامة ضعف.

في الواقع، إنه يظهر القوة – القوة في الاعتراف بأنك إنسان وليس لديك كل الإجابات.

نصيحة عملية: حدد الأفراد الداعمين في حياتك وتدرب على التواصل معهم للحصول على نصائح أو مساعدة صغيرة، وبناء عادة طلب الدعم عند الحاجة.

قد يعجبك!