الشخصية

يكشف هذا الاختبار البسيط ما إذا كانت علاقتكما سليمة

سواء كنت في علاقة لفترة طويلة أو بدأت للتو في مواعدة شخص جديد، فإننا جميعًا نواجه أوقاتًا نشعر فيها بالحاجة إلى التراجع وتقييم حياتنا العاطفية.

في بعض الأحيان، يبدو الشريك رائعًا “على الورق” في البداية، من حيث اهتماماتك المتشابهة أو دائرة الأصدقاء، ولكن بعد ذلك مع تقدم الأمور، فإن السلوك والتفاعلات اليومية بينكما لا تجعل قلبك ينبض.

ماذا يحصل هنا؟ هل هناك أي شيء يمكنك القيام به لمعرفة كل ذلك؟ كيف يمكنك تحديد ما إذا كنت في علاقة صحية أم أنه يجب عليك قطع الأمور؟

إنشاء قائمة بسيطة خاصة بك “الإيجابيات مقابل السلبيات” يمكن أن يساعدك في توضيح ما هو ناجح وما هو غير ناجح في علاقتك. من المؤكد أن جميع العلاقات تتطلب درجة معينة من التنازلات، لكن هذا لا يعني أنه يتعين عليك القبول بكونك غير سعيد في معظم الأوقات.

في حالة المرأة التي يظهر مخزونها أدناه، فقد كانت تواعد شخصًا لمدة ثلاثة أشهر ونامت معه بعد سبعة مواعيد. لقد رأته مرتين أخريين بعد ذلك قبل أن تتصل بي طلبًا للمساعدة لأنها كانت تشعر بالارتباك والتضارب بشأن أن تصبح صديقته. في داخلها، شعرت أنه ليس مناسبًا لها، لكنها في الوقت نفسه، لم تكن تريد أن تكون بمفردها.

استخدم النموذج أدناه كمبدأ توجيهي كنصيحة حول العلاقة وقم بإنشاء قائمة جرد. سيساعدك هذا على معرفة ما إذا كنت في علاقة جيدة أم أنها غير صحية وحان الوقت للمضي قدمًا.

اختبار من 3 خطوات لمعرفة ما إذا كانت علاقتك صحية

الخطوة 1: اصنع عمودين

اصنع عمودين. في العمود الأول، قم بإدراج كل صفاته الإيجابية التي يمكنك التفكير فيها. وفي الثانية، قم بإدراج كل صفاته السلبية التي يمكنك التفكير فيها.

(ملاحظة: تذكر أن هذه كانت تفضيلات محددة لامرأة واحدة. وما تعتقد أنه إيجابي سوف يتوافق مع تفضيلاتك الشخصية.)

مثال:

الصفات الإيجابية:

  • إنه صديق قديم
  • انه نوع
  • انه لطيف
  • لديه عمل جيد
  • إنه مستقر ماليا
  • إنه ذكي
  • إنه رومانسي
  • لديه روح الدعابة جيدة
  • ليس لديه زوجة سابقة أو أطفال
  • يعطي مجاملات

الصفات السلبية:

  • إنه يعيش بعيدًا جدًا
  • لديه الكثير من المشاكل الصحية
  • بالكاد لديه أي أصدقاء
  • يذهب إلى الفراش في وقت متأخر أكثر مما أحب
  • لا يحب السفر
  • إنه متشائم ويستعد دائمًا للأسوأ
  • يعاني من الوسواس القهري والقلق الشديد
  • إنه شخص منزلي
  • إنه لا يرضيني في السرير
  • إنه يريد التحدث على الهاتف أكثر مني بكثير
  • لدينا خلافات سياسية خطيرة
  • يتفاخر بصديقاته السابقات
  • يشكو من الآخرين في كثير من الأحيان
  • يتحدث باستمرار عن مشاكله
  • انه ليس كريما

في حالة هذه المرأة بالذات، بعد كتابة قوائمها بصفاته الإيجابية والسلبية، أعادت قراءتها لنفسها وحصلت على اكتشاف كبير عندما اكتشفت أنها أدرجت 15 صفة سلبية مقارنة بإدراج 10 صفات إيجابية فقط.

الخطوة الثانية: لاحظ أولوياتك في الحياة

بعد ذلك، طلبت منها أن تفكر في أهم 10 أولويات لها في الحياة ثم أن تلاحظ ما إذا كان يمكنه مساعدتها على تحقيقها أم لا.

ضع قائمة بأولوياتك العشرة الأولى في الحياة. ضع علامة على كل منها بنعم أو لا فيما يتعلق بما إذا كان شريكك يمكنه مساعدتك في تحقيقها أم لا.

  • السفر – لا
  • الصفحة الرئيسية – لا
  • الكرم – لا
  • الجنس – لا
  • الاجتماعية – لا
  • المحادثة – لا
  • التوافق مع وقت النوم – لا
  • الرومانسية – نعم
  • مجاملات – نعم
  • الصداقة – نعم

في حالة هذه المرأة، فإن الرجل الذي كانت تراه لا يمكنه سوى تعزيز ثلاث من أولويات حياتها العشر. وعلى الجانب الآخر، تمكنت بسهولة من العثور على سبع أولويات سيجعل من الصعب عليها تحقيقها.

الخطوة 3: التحليل

بمجرد الانتهاء من تجميع هاتين القائمتين، قم بمراجعة البيانات التي قمت بجمعها للإجابة على السؤال النهائي في هذا التمرين: “هل هذا الشخص سيجعل حياتي أفضل؟”

كما ترون، فإن الأخبار غير الرائعة بالنسبة للمرأة في نفس العينة هي أن السلبيات تفوق بكثير الإيجابيات في وضعها الخاص، ولكن الخبر السار هو أنها مسلحة بهذه المعلومات، يمكنها الآن تحديد مصدر هذه المعلومات. إحباطاتها وخيبات أملها في العلاقة.

وهذا تركها أمام خيارين:

1. يمكنها مناقشة هذه القضايا مع شريكها ومعرفة ما إذا كانت هناك طرق لتحسين الأمور بينهما.

2. يمكنها إنشاء استراتيجية خروج من أجل ترك هذه العلاقة ومواصلة البحث عن شخص سيكون أكثر إيجابية.

عندما اختارت هذه المرأة الخيار الأخير، أخبرتها ألا تحزن لأن هذه كانت طريقة للتواصل بشكل أفضل مع أعمق رغباتها واحتياجاتها، وبالتالي، لديها الآن فرصة أفضل للعثور على الرجل الذي يستحقها جسديًا. ، عقليا وعاطفيا وجنسيا وروحيا.

كانت هذه هي المرة الأولى التي أراها تبتسم وأخبرتني أنها شعرت بالارتياح، كما لو أن حملاً ثقيلاً قد أُزيل عنها. أنت أفضل حالًا بمفردك من أن تكون مع شخص يفتقر إلى الصفات التي تبحث عنها في العلاقة.

في هذه الأثناء، كن شريك نفسك وعامل نفسك كما لو كنت تحب نفسك بجنون.

قناة اسياكو على التلجرام
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

قد يعجبك!