الشخصية

10 أشياء لا يفعلها المتفوقون أبدًا في أوقات فراغهم

هل تساءلت يومًا ما الذي يميز الأشخاص الناجحين؟ لا يتعلق الأمر فقط بما يفعلونه، ولكن أيضًا بما لا يفعلونه في أوقات فراغهم!

دعونا نلقي نظرة على 10 أشياء يتجنب أصحاب الإنجازات العالية القيام بها عندما لا يعملون.

1. التمرير الطائش

“مرحبًا، هل شاهدت أحدث مقطع فيديو سريع الانتشار؟” “هل قمت بفحص صور العطلة تلك على Instagram؟”

تبدو مألوفة؟ نحن جميعًا نحب القليل من وسائل التواصل الاجتماعي أو وقت التلفاز، لكن المتفوقين يعرفون أين يرسمون الخط الفاصل.

إنهم يفهمون أن كل دقيقة تقضيها في التمرير الطائش هي دقيقة لا تقضيها في شيء منتج أو مثري.

بالتأكيد، قد يقومون بمراجعة موجز الأخبار الخاص بهم أو مشاهدة حلقة من برنامجهم المفضل، لكنهم لا يسمحون لذلك أبدًا باستهلاك ساعات من يومهم.

وبدلاً من ذلك، يستخدمون هذه “الدقائق الإعلامية” بحكمة – ربما من خلال متابعة قادة الفكر، أو قراءة اتجاهات الصناعة، أو تعلم شيء جديد من فيلم وثائقي.

إنهم يعرفون أن الوقت ثمين ويختارون إنفاقه بطرق تضيف قيمة إلى حياتهم.

2. تجاهل الصحة

تصور هذا: في وقت متأخر من الليل، أنت منحني أمام الكمبيوتر المحمول الخاص بك، تتناول الطعام الجاهز لأنك تخطيت العشاء.

يبدو وكأنه سيناريو شائع؟ حسنًا، ليس للمتفوقين!

إنهم يعلمون أن البقاء بصحة جيدة لا يقتصر فقط على المظهر الجيد؛ إنه جزء حاسم من الأداء في أفضل حالاته.

إنهم يدركون أن الجسم السليم يساوي العقل السليم. لذلك، فإنهم لا يهملون صحتهم أبدًا حتى في أوقات فراغهم.

دائمًا ما يخصص المتفوقون وقتًا لتناول وجبات متوازنة، مليئة بالمواد المغذية لتغذية أجسامهم.

لا يفوتون وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء أبدًا لأنهم مشغولون جدًا.

كما أنهم يعطون الأولوية للنوم الجيد أثناء الليل، لأنهم يعلمون أنه ضروري للحفاظ على مستويات التركيز والطاقة.

ودعونا لا ننسى ممارسة الرياضة! سواء أكان ذلك الركض في الصباح، أو جلسة يوغا مسائية، أو تمرينًا سريعًا أثناء فترة الراحة – فهم دائمًا يجدون الوقت للتحرك.

3. التوقف عن التعلم

ذات مرة، وجدت نفسي عالقًا في شبق. كان العمل رائعًا، لكنني شعرت وكأنني كنت أقوم بالحركات يومًا بعد يوم.

ثم في أحد الأيام، عثرت على دورة تدريبية عبر الإنترنت حول موضوع كنت دائمًا أشعر بالفضول بشأنه، ولكن لم يكن لدي الوقت الكافي للتعمق فيه.

على نزوة، قمت بالتسجيل. وتعلم ماذا؟ لقد كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها على الإطلاق.

لم أتعلم شيئًا جديدًا فحسب، بل أثار أيضًا حماسًا جديدًا بداخلي.

فجأة، كنت متحمسًا لإنهاء العمل حتى أتمكن من مواصلة الدورة التدريبية الخاصة بي.

وهذا شيء يفهمه المتفوقون بطبيعتهم، فهم لا يتوقفون أبدًا عن التعلم.

وحتى في أوقات فراغهم، فإنهم يسعون دائمًا إلى توسيع آفاقهم، سواء كان ذلك من خلال قراءة كتاب، أو الالتحاق بدورة تدريبية عبر الإنترنت، أو حضور الندوات أو مجرد استكشاف أفكار جديدة.

يعرف المتفوقون أن التعلم لا يتوقف عند انتهاء المدرسة – إنها رحلة مدى الحياة. لذلك، فهم يغتنمون كل فرصة للتعلم والنمو.

العالم مليء بالمعرفة التي تنتظر من يكتشفها، وهم على أتم الاستعداد للعثور عليها.

اختر الكتاب الذي كنت تنوي قراءته، أو اشترك في الدورة التدريبية التي كنت تتطلع إليها، أو خذ بعض الوقت لتعلم شيء جديد. ثق بي – لن تندم على ذلك!

4. ضياع فرص التواصل

يفهم المتفوقون أن التواصل لا يقتصر فقط على إجراء الاتصالات، بل يتعلق ببناء علاقات طويلة الأمد ومفيدة للطرفين.

لذلك، حتى في أوقات فراغهم، لا يفوتون أبدًا فرصة التواصل مع الآخرين.

سواء كان ذلك بحضور فعاليات الصناعة، أو المشاركة في المنتديات عبر الإنترنت، أو إجراء محادثة في مقهى محلي، فإن المتفوقين دائمًا ما يبقون أعينهم وآذانهم مفتوحة لفرص التواصل المحتملة.

إنهم يعلمون أن الشخص التالي الذي يلتقون به يمكن أن يفتح الأبواب أمام أفكار أو فرص أو شراكات جديدة.

كل شخص تقابله لديه القدرة على تغيير حياتك بطريقة ما. 

5. إهمال الهوايات

تخيل حياة كل ما تفعله هو العمل والنوم والتكرار.

يبدو رتيبًا جدًا، أليس كذلك؟ من المؤكد أن المتفوقين يعتقدون ذلك! إنهم يفهمون أن هناك ما هو أكثر في الحياة من مجرد العمل، ولهذا السبب لا يهملون هواياتهم أبدًا في أوقات فراغهم.

سواء كان ذلك العزف على الجيتار أو الرسم أو البستنة أو المشي لمسافات طويلة، يجد المتفوقون دائمًا وقتًا للمشاركة في الأنشطة التي تجلب لهم السعادة.

إنهم يعلمون أن هذه المشاعر لا توفر فقط الاستراحة التي هم في أمس الحاجة إليها من جداولهم المزدحمة، ولكنها تحفز أيضًا الإبداع وتجلب الشعور بالإنجاز الذي لا يمكن أن يوفره العمل وحده.

هذه الهوايات هي ملاذهم – المكان الذي يمكنهم فيه التعبير عن أنفسهم بحرية وتغذية أرواحهم. إنه بمثابة تذكير لمن هم خارج مهنتهم.

وفي كثير من الأحيان، تكون لحظات التعبير الشخصي هذه هي التي تؤدي إلى اختراقات وأفكار جديدة في حياتهم المهنية.

لذا، اعتز بهواياتك، تلك الأنشطة التي تطرب قلبك. إنها ليست مجرد تسلية، بل إنها جزء مهم من شخصيتك ويمكن أن تكون مصدرًا للسعادة والإلهام.

تذكر أننا لسنا آلات مبرمجة للعمل بشكل مستمر؛ نحن بشر نحتاج إلى تغذية أرواحنا أيضًا.

6. نسيان الأحباء

أتذكر وقتًا كنت فيه أهتم بالعمل والعمل والمزيد من العمل.

كثيرًا ما اشتكى أحبائي من أنني كنت مشغولًا جدًا بالنسبة لهم. لقد تجاهلت الأمر، معتقدًا أنهم لم يفهموا صخبتي.

ولكن في يوم من الأيام، كان لدي إدراك مذهل. لقد فقدت لحظات الحياة الثمينة معهم.

وهذا شيء يحرص المتفوقون على تجنبه.

إنهم يفهمون أنه لا يمكن لأي قدر من النجاح المهني أن يعوض عن نقص العلاقات الشخصية.

لذا، حتى وسط جداول أعمالهم المزدحمة، فإنهم لا ينسون أبدًا قضاء وقت ممتع مع أحبائهم.

العشاء العائلي، أو ليالي اللعب مع الأصدقاء، أو مجرد لحظات هادئة مشتركة مع الشريك – فهي لا تقل أهمية بالنسبة لهم عن الالتزام بالمواعيد النهائية أو إبرام الصفقات.

إنهم يعلمون أنه في نهاية المطاف، هذه العلاقات واللحظات المشتركة هي التي تثري الحياة حقًا وتعطيها معنى.

7. تجنب التحديات

لدينا جميعا مناطق الراحة. هل تعلم، تلك المساحات الصغيرة المريحة حيث يكون كل شيء مألوفًا وآمنًا؟ نعم، إنهم رائعون. لكن هل تعرف ما ليسوا كذلك؟ إنها ليست الأماكن التي يحدث فيها النمو.

المتفوقون يحصلون على هذا. إنهم يعلمون أنهم إذا بقوا في منطقة الراحة الخاصة بهم، فلن يذهبوا بعيدًا. لذلك، فإنهم لا يخرجون منه فحسب، بل يقفزون منه.

الأمر ليس سهلاً، ثق بي. إنه أمر مخيف وغير مريح وفي بعض الأحيان يكون صعبًا تمامًا. لكن المتفوقين يفعلون ذلك على أي حال. إنهم يحتضنون الخوف، والانزعاج، والعمل الجاد – لأنهم يعرفون أنه على الجانب الآخر من كل ما هو التقدم.

قد يفشلون. في الواقع، خدش ذلك، فسوف يفشلون في مرحلة ما. لكن ذلك لا يردعهم. إنهم ينظرون إلى كل فشل باعتباره نقطة انطلاق نحو النجاح، ودرسًا آخر تعلموه، ودرجة أخرى في حزام خبرتهم.

إذا كنت تريد أن تكون من أصحاب الإنجازات العالية، فلا تخجل من التحديات. احتضنهم. تنمو منهم. وتذكر: لا بأس أن تفشل، ولكن ليس من الجيد أن تتوقف عن المحاولة!

8. تجاهل النمو الشخصي

يعرف المتفوقون أن النمو لا يقتصر على مهاراتهم المهنية أو تقدمهم الوظيفي.

إنهم يفهمون أن التطوير الشخصي – سواء كان ذلك الذكاء العاطفي، أو مهارات الاتصال، أو الوعي الذهني – لا يقل أهمية.

إنهم يبحثون دائمًا عن فرص لتعزيز مهاراتهم أو سماتهم الشخصية.

قد يشمل ذلك قراءة كتب تحسين الذات، أو حضور ورش عمل لتنمية الشخصية، أو ممارسة تقنيات اليقظة الذهنية.

إنهم يدركون أن هذه المهارات لا تعمل على تحسين حياتهم الشخصية فحسب، بل لها أيضًا تأثير كبير على نجاحهم المهني.

إذا كنت متشوقًا للانضمام إلى صفوف المتفوقين، فلا تتجاهل النمو الشخصي.

أن تصبح أفضل نسخة من نفسك هي رحلة مدى الحياة، وكل خطوة تخطوها نحو النمو الشخصي تقربك خطوة واحدة من تحقيق أهدافك!

9. عدم التخطيط للمستقبل

سأخبرك بسر صغير: لقد كنت ملكة المماطلة. “لماذا تفعل اليوم ما يمكنك تأجيله إلى الغد؟” كان شعاري غير الرسمي.

ولكن بعد ذلك، لاحظت شيئًا عن المتفوقين، أنهم يخططون للمستقبل.

المتفوقون لا يستيقظون ويسيرون مع التيار فحسب. لديهم خطة واضحة ليومهم، بما في ذلك وقت فراغهم.

إنهم يعرفون ما يريدون تحقيقه، وقد وضعوا خريطة طريق للوصول إلى هناك.

لذلك، قررت أن تجربها. بدأت أخطط لأيامي، وأحدد الأهداف لما أريد تحقيقه، واحزر ماذا؟ انها عملت! كنت أكثر إنتاجية، وأقل توتراً، حتى أنني وجدت المزيد من الوقت لنفسي.

يدرك المتفوقون أن التخطيط للمستقبل أمر بالغ الأهمية لإدارة الوقت بفعالية. فهو يساعدهم على الاستمرار في التركيز والإنتاجية ويضمن أيضًا أن يكون لديهم الوقت للاسترخاء وممارسة الهوايات.

إذا كنت كما اعتدت أن أكون – متسرعًا دائمًا، وأشعر دائمًا أنه لا يوجد ما يكفي من الوقت – فحاول التخطيط للمستقبل. قد تجد أنه يحدث فرقًا كبيرًا!

10. تخطي وقت التفكير

نحن نعيش في عالم يتنقل دائمًا، ويتحرك دائمًا، ويتحرك دائمًا، ويفعل دائمًا. لكن المتفوقين يعرفون شيئًا غالبًا ما يتجاهله الكثير منا: قوة التوقف.

إنهم يفهمون أن تخصيص الوقت للتفكير في أفعالهم وقراراتهم ونجاحاتهم وإخفاقاتهم ليس مهمًا فحسب، بل إنه ضروري.

التأمل لا يعني الخوض في الماضي؛ يتعلق الأمر بالتعلم منه. يتعلق الأمر بفهم المكان الذي كنت فيه، حتى تتمكن من التنقل بشكل أفضل إلى المكان الذي ستذهب إليه.

الأمر ليس سهلاً دائمًا. إن النظر إلى أخطائنا قد يكون أمرًا صعبًا. من المغري المضي قدمًا ونسيانها.

لكن المتفوقين لا يفعلون ذلك. إنهم يواجهون إخفاقاتهم وجهاً لوجه، ويتعلمون منها، ويستخدمونها كنقطة انطلاق نحو النجاح.

لذا، إذا كنت تريد أن تكون من أصحاب الإنجازات العالية، فلا تفوت وقت التفكير. خذ لحظة للتوقف، والنظر إلى الوراء، والتعلم.

لأن الطريق إلى النجاح لا يتعلق دائمًا بالمضي قدمًا، بل في بعض الأحيان يتعلق بالنظر إلى الوراء.

قد يعجبك!

“الجمال الأول” كيم هي سون تغير أسلوبها طلاق المشاهير الكوريين الفوضويين الذي كشف الألوان الحقيقية للناس ثلاث قصات شعر تساعد الوجوه المستديرة على أن تصبح أكثر أناقة 6 نجوم حضروا المناسبات العامة أثناء تجنيدهم في الجيش أفضل 10 إطلالات لأشهر النجوم على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز Baeksang Arts لعام 2024 فساتين “وقحة وكاشفة” في حفل Met Gala