الشخصية

10 أشياء يفعلها الأشخاص الفاشلون كل يوم

الحياة رحلة كبيرة مليئة بالصعود والهبوط. الكثير مما يحدث لنا يعود إلى عاداتنا اليومية، الأشياء الصغيرة التي نقوم بها دون حتى التفكير.

في بعض الأحيان، دون أن ندرك، نتورط في عادات سيئة تمنعنا من القيام بعمل جيد في الحياة.

تتحدث هذه المقالة عن عشرة عادات يومية للأشخاص الذين لا يقومون بعمل جيد.

ومن خلال تسليط الضوء على هذه العادات، يمكننا أن نتعلم كيفية تجنبها واتخاذ خيارات أفضل كل يوم.

دعونا نتعمق ونرى ما الذي قد يعيقنا عن عيش أفضل حياتنا.

1. قاموا بالضغط على زر الغفوة

جميعنا نحب تلك الدقائق الإضافية من النوم في الصباح، أليس كذلك؟

لكن بالنسبة للأشخاص غير الناجحين، فإن الضغط على زر الغفوة لا يقتصر فقط على بضع مرات إضافية. إنها هواية. إنه عذر للمماطلة والتأخير في بدء يومهم.

إنها إشارة صغيرة إلى أنهم غير مستعدين لمواجهة مسؤولياتهم وجهاً لوجه.

تذكر أن الطريقة التي تبدأ بها صباحك غالبًا ما تحدد نغمة بقية يومك.

لذا، إذا كنت تبدأ بالمماطلة، خمن ما الذي من المحتمل أن يتبعك خلال اليوم؟ هذا صحيح – المزيد من المماطلة!

نصيحة عملية: ضع المنبه أو الهاتف الخاص بك في جميع أنحاء الغرفة حتى تضطر إلى النهوض من السرير فعليًا لإيقاف تشغيله. يمكن أن يساعدك ذلك على الاستيقاظ بشكل أسرع ومقاومة الرغبة في الضغط على زر الغفوة.

2. يفوتون وجبة الإفطار

ربما سمعت ذلك مليون مرة – الإفطار هو أهم وجبة في اليوم. لكن الأشخاص غير الناجحين غالبًا ما يتجاهلون هذه القاعدة الذهبية.

إنهم يندفعون خارج الباب دون تزويد أجسادهم بالطاقة اللازمة للقيام بمهام اليوم.

وهذا لا يتركهم يشعرون بالبطء وأقل تركيزًا فحسب، بل يشير أيضًا إلى نقص الرعاية الذاتية.

إن بدء يومك بالاهتمام بصحتك البدنية يمكن أن يعزز مزاجك وإنتاجيتك. 

نصيحة عملية: قم بإعداد وجبة إفطار بسيطة ومغذية في الليلة السابقة مثل الشوفان طوال الليل أو تناول بعض الفواكه والمكسرات التي يسهل تناولها.

3. لا يخططون ليومهم

لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية على مدى أهمية أن يكون لديك خطة ليومك. غالبًا ما يقفز الأشخاص غير الناجحين في يومهم دون خطة أو أهداف واضحة.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى إضاعة الوقت والجهود غير المركزة. أتذكر وقتًا كنت أتعامل فيه مع كل يوم كما هو، دون أي توجيه.

لقد وجدت نفسي مشغولاً باستمرار ولكنني لم أحقق الكثير حقًا. بمجرد أن بدأت التخطيط ليومي كل صباح، تمكنت من تحديد أولويات مهامي والحفاظ على تركيزي على أهدافي.

صدقني، القليل من التخطيط يمكن أن يقطع شوطا طويلا في تعزيز إنتاجيتك ونجاحك. 

نصيحة عملية: اقضِ من 10 إلى 15 دقيقة كل صباح أو في الليلة السابقة لتدوين قائمة مهامك وتحديد أولويات المهام لهذا اليوم.

4. يستهلكون الكثير من الأخبار السلبية

هل سبق لك أن لاحظت كيف أن بدء يومك بأخبار سلبية يمكن أن يلقي بظلاله على حالتك المزاجية ويزيد من مستويات التوتر لديك؟ وهو الفخ الذي يقع فيه الكثيرون.

غالبًا ما يعتاد الأشخاص غير الناجحين على الانغماس في العناوين الرئيسية السلبية أثناء احتساء قهوتهم الصباحية، مما يؤدي دون قصد إلى وضع نغمة قاتمة للساعات التالية.

يمكن أن تتسرب طقوس السلبية الصباحية هذه ببطء إلى نظرتهم المستقبلية، مما يؤدي إلى تلويث تفاعلاتهم وقراراتهم وروحهم العامة طوال اليوم.

على الجانب المشرق، تخيل أن تبدأ يومك بجرعة من الإيجابية أو بقصة ملهمة.

باختيارك أن تبدأ يومك بشكل إيجابي، فإنك لا تتخلص من كآبة الصباح الباكر فحسب، بل تضفي طابعًا مفعمًا بالأمل والنشاط طوال اليوم.

لذا، فإن استبدال كآبة الصباح ببعض الساعات المبكرة من الإلهام يمكن أن يغير قواعد اللعبة، ويقربك من النجاح والرضا.

نصيحة عملية: ابدأ يومك ببودكاست إيجابي، أو موسيقى مبهجة، أو كتاب تحفيزي بدلاً من الغوص في الأخبار.

5. يهملون الرعاية الذاتية

إنه لأمر ينفطر قلبي حقاً أن أرى الناس يهملون أهم شخص في حياتهم – أنفسهم.

غالبًا ما يضع الأشخاص غير الناجحين كل شيء وكل شخص قبل احتياجاتهم الخاصة.

إنهم يسرعون خلال صباحهم، ويتخطون التمارين الرياضية، أو التأمل، أو مجرد لحظة صمت مع أفكارهم الخاصة.

ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يبدأون يومهم بالفعل وهم يشعرون بالإرهاق والتوتر.

تذكر أن الرعاية الذاتية ليست أنانية؛ إنها ضرورة.

إذا كنت تريد أن تقدم أفضل ما لديك للعالم، فعليك أولاً أن تعتني بنفسك.

نصيحة عملية: قم بجدولة أنشطة الرعاية الذاتية في يومك، حتى لو كانت مجرد تأمل لمدة 10 دقائق أو تمرين روتيني في الصباح.

6. يتشتت انتباههم بسهولة

آه، الانحرافات! لقد كنا جميعا هناك، أليس كذلك؟ أعلم أن لدي. غالبًا ما يترك الأشخاص غير الناجحين عوامل التشتيت تسيطر على يومهم.

سواء أكان الأمر يتعلق بفحص وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، أو الضياع في رسائل البريد الإلكتروني غير ذات الصلة، أو الانخراط في ثرثرة في المكتب، فإن هذه الانحرافات يمكن أن تستهلك الكثير من وقتك الثمين.

لقد وجدت أن تحديد أوقات محددة للتحقق من رسائل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي قد ساعدني في التركيز على مهامي.

كل إلهاء هو خطوة بعيدا عن أهدافك. لذلك، تعلم كيفية إدارة الانحرافات الخاصة بك قبل أن تسيطر عليك!

نصيحة عملية: استخدم تطبيقات أو أدوات مثل “تقنية بومودورو” للعمل في دفعات مركزة مع فترات راحة مجدولة لإدارة عوامل التشتيت.

7. يتجنبون التحديات

يميل الأشخاص غير الناجحين إلى الهروب من التحديات. إنهم ينظرون إليها على أنها عقبات مخيفة بدلاً من كونها فرصًا للنمو.

إنهم يلتزمون بمناطق الراحة الخاصة بهم، حتى لو كان ذلك يعني الركود. ولكن هذه هي الحقيقة الصعبة: الحياة ليست دائمًا سهلة أو مريحة.

إنها تلك التحديات الصعبة التي تدفعنا إلى ما هو أبعد من حدودنا وتساعدنا على النمو.

لذا، بدلًا من الهروب من التحديات، احتضنها!

قد تتفاجأ بما يمكنك تحقيقه عندما تتجاوز منطقة الراحة الخاصة بك.

نصيحة عملية: اعتمد عقلية النمو. انظر إلى التحديات باعتبارها فرصًا للتعلم والتحسين، وقم باتخاذ خطوات صغيرة خارج منطقة الراحة الخاصة بك يوميًا.

8. يفتقرون إلى المثابرة

هل تعلم أن توماس أديسون فشل فشلاً ذريعًا 1000 مرة قبل أن ينجح في اختراع المصباح الكهربائي؟ تخيل لو أنه استسلم بعد إخفاقاته القليلة الأولى؛ ربما ما زلنا نعيش في الظلام!

غالبًا ما يفتقر الأشخاص غير الناجحين إلى هذا المثابرة. إنهم يستسلمون مبكرًا جدًا، دون أن يدركوا أن النجاح غالبًا ما يكمن وراء نقطة الاستسلام.

المثابرة هي المفتاح في رحلة النجاح. لذا، استمر في المضي قدمًا حتى عندما تصبح الأمور صعبة. 

نصيحة عملية: حدد أهدافًا واضحة وقابلة للتحقيق، وذكّر نفسك بالفوائد طويلة المدى للمثابرة عند مواجهة العقبات.

9. لا يقدرون الوقت

الآن، هذا يضرب بالقرب من المنزل. اعتدت أن أكون شخصًا لا يقدر الوقت. غالبًا ما يقع الأشخاص غير الناجحين في فخ الاعتقاد بأن لديهم كل الوقت في العالم.

إنهم يماطلون ويؤخرون المهام وقبل أن يدركوا ذلك، يفلت اليوم منهم.

لقد تعلمت بالطريقة الصعبة أن الوقت لا ينتظر أحدا.

بمجرد أن تذهب لحظة، فإنها قد ذهبت إلى الأبد. لذا، ابدأ في التعامل مع الوقت باعتباره سلعة ثمينة.

خطط ليومك وحدد الأهداف والتزم بها. ستندهش من مقدار ما يمكنك إنجازه عندما تبدأ في احترام وقتك. 

نصيحة عملية: استخدم مخططًا أو تقويمًا رقميًا لجدولة يومك، واستخدم المؤقتات لمتابعة المهام.

10. يلومون الآخرين

لنكن صادقين للغاية: الأشخاص غير الناجحين لديهم عادة توجيه أصابع الاتهام.

إنهم يلومون رؤسائهم، وزملائهم، وعائلاتهم، وأحيانًا حتى العالم، على فشلهم.

لكن لعبة اللوم هذه لن تصلك إلى أي مكان. إنه يبقيك عالقًا في حلقة من المرارة والاستياء.

يأتي النجاح عندما تتحمل مسؤولية أفعالك، وتتعلم من أخطائك، وتستخدم هذه الدروس للتحسن والنمو.

أوقفوا لعبة اللوم. حياتك مسؤوليتك، اجعلها مهمة!

نصيحة عملية: تدرب على تحمل المسؤولية من خلال تحليل ما كان بإمكانك القيام به بشكل مختلف في المواقف الصعبة وكيف يمكنك منع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

11. يخشون الفشل

من الصعب ابتلاع هذا الأمر: غالبًا ما يصاب الأشخاص غير الناجحين بالشلل بسبب الخوف من الفشل.

إنهم خائفون جدًا من ارتكاب الأخطاء لدرجة أنهم لا يحاولون حتى القيام بذلك. ولكن هذه هي الحقيقة المرة: الفشل ليس عكس النجاح، بل هو جزء منه.

كل شخص ناجح قد فشل في مرحلة ما. ما يجعلهم ناجحين هو أنهم لم يدعوا تلك الإخفاقات تحددهم؛ وبدلاً من ذلك، تعلموا منهم واستمروا في المضي قدمًا.

لذا، لا تخشى الفشل. احتضنها، وتعلم منها، ودعها تدفعك نحو النجاح!

نصيحة عملية: قم بتغيير وجهة نظرك حول الفشل من خلال النظر إليه كتجربة تعليمية. فكر في الاحتفاظ بسيرة ذاتية فاشلة للتفكير في الدروس المستفادة من أخطاء الماضي.

قد يعجبك!