اختباراتالشخصية

اختبار اكتشف أعظم الصدمات النفسية التي تعرضت لها بمجرد اختيار إحدى الصور

هل تساءلت يومًا ما إذا كنت تعاني من صدمة نفسية؟ أجب عن أي من الصور لفتت انتباهك أولاً في اختبار الشخصية هذا وتفاجأ.

لطالما كان علم النفس مفتونًا بمفهوم الصدمة وكيفية تأثيرها على شخصية الإنسان وسلوكه. ومع ذلك، ليس من السهل دائمًا تحديد الصدمات التي نتعرض لها وفهم كيفية تأثيرها على حياتنا. ومع ذلك، فإن أحد أهداف اختبار الشخصية اليوم هو منحنا نافذة فريدة على أعمق تجاربنا الداخلية، مما يساعدنا على معرفة ومواجهة تلك الجروح الخفية التي يمكن أن توجه أفعالنا دون وعي. هل تجرؤ على المشاركة في هذا الاختبار ؟ كل ما عليك فعله هو إلقاء نظرة على الصورة الرئيسية للمذكرة واختيار إحدى الصور الأربع المعروضة، وهي الصورة التي لفتت انتباهك لأول مرة. تذكر أن هذا التمرين هو أداة لاكتشاف الذات، وليس جملة. كل خطوة تتخذها نحو فهم نفسك هي انتصار في طريقك نحو الشفاء والنمو الشخصي.

هل تساءلت يومًا ما إذا كنت تعاني من صدمة نفسية؟ أجب عن أي من الصور لفتت انتباهك أولاً في اختبار الشخصية هذا وتفاجأ.

إذا اخترت الصورة رقم 1…

في سن مبكرة، واجهت إزعاجات جعلتك تشعر بالضعف والعجز. في موقف كهذا، كنت تطلب الدعم من الأشخاص الأكبر سنًا والأقوى، لكنك لم تحصل عليه. التوقعات الخادعة والألم يستمران في عقلك الباطن طوال الحياة. حان الوقت للتوقف عن الاعتماد على آراء الآخرين، ولا تنتظر موافقتهم. عليك أن تتعلم كيف تصبح شخصًا مستقلاً، وألا تتوقع الدعم من الآخرين. بعد كل شيء، لم تعد طفلا صغيرا وضعيفا، ولكن شخص قوي ومسؤول. أثبت ذلك للجميع، وقبل كل شيء لنفسك.

إذا اخترت الصورة رقم 2…

يشير هذا إلى أن علاقتك الحالية مع والديك صعبة. عندما كنت طفلاً (وربما حتى الآن) كنت تعتقد أن والدتك ستحبك أقل من إخوتك. حتى لو كنت الطفل الوحيد في العائلة، فمن الواضح أنك تفتقر إلى اهتمام والديك. لذلك لديك مشاكل مثل عدم الرضا عن نفسك وعدم الإيمان بقوتك. احفر داخل نفسك، وابحث عن أعداء داخليين: هذا هو مصيرك. أنت تحتاجه؟ صدقني: أنت وحدك حداد سعادتك. إذا تمكنت من التغلب على مخاوفك، فسوف تصبح شخصية قوية.

إذا اخترت الصورة رقم 3…

لديك العديد من الأصدقاء والمعارف، أنت مركز الاهتمام، وتحب أن تكون “روح” الأطراف. ولكن عندما ينفصل الآخرون، تُترك وحدك مع أفكارك وشكوكك. ربما فقدت أحد أفراد أسرتك في مرحلة الطفولة، والذي عهدت إليه بجرأة بكل أسرارك. ونتيجة لذلك، تشعر بالوحدة وكثرة الأصدقاء مجرد محاولة للتعويض عن ألم فقدان ذلك الشخص العزيز. يجب أن تفهم أنه من المستحيل تغيير دورة الحياة: فالناس يغادرون ويتحركون ويموتون. لا يمكنك التركيز فقط على شكواك. إذا كنت تؤمن بالناس، فستتمكن من العثور على صديق مقرب جديد: ستتألق الحياة بألوان جديدة، وستتركك أفكار الوحدة، وستصبح شخصًا مستقلاً.

إذا اخترت الصورة رقم 4…

للوهلة الأولى، تبدو شخصًا منفتحًا ومخلصًا. تستمع إلى قصص الآخرين عن المشاكل العائلية وتجد دائمًا كلمات تريحهم. ومع ذلك، لا تفتح قلبك أبدًا لأي شخص. تبكي على الوسادة ولا تتواصل مع أحد. لا يمكنك التحدث عن نفسك. من المحتمل أنك عندما كنت طفلاً قد تعرضت لخداع وحشي من قبل أصدقائك أو والديك. ومنذ ذلك الحين لم تعد تثق بأحد. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لك لأنك تحتاج إلى إيجاد القوة للاعتقاد بأن عدد الأشخاص الطيبين والمحترمين في العالم أكبر بكثير من عدد الأشخاص السيئين. إذا وجدت أشخاصًا متشابهين في التفكير يمكنك الوثوق بهم، فستكون قواك لا حدود لها ويمكنك هدم الجبال.

قناة اسياكو على التلجرام
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

قد يعجبك!