اختباراتمنوعات

سيُظهر اختبار اللاوعي مدى تأثير الماضي عليك: اختر واحدة من أربع صور واكتشف المزيد عن نفسك

انظر إلى الزوايا الخفية في عقلك الباطن.

يعتقد الخبراء أن الأحداث التي حدثت في الماضي تشكل هويتك الحقيقية. في كثير من الأحيان، الماضي مؤلم، يريد أن يعيدك إلى حيث كنت من قبل، على الرغم من أن عقلك يقول خلاف ذلك.

يقول الخبراء أن الأحداث التي تكشفت في قصتك كان لها تأثير دائم على الشخص الذي أصبحت عليه. مثل اليد الخفية، فهي تشكل وجهات نظرك، وموقفك تجاه الحياة، وحتى كيانك ذاته.

في كثير من الأحيان يلقي الماضي بظلاله الطويلة، ويسعى إلى استعادة أفكارك وعواطفك، ويعيدك إلى اللحظات التي تركت بصماتها. الندبات، التي كانت قاسية ومؤلمة، تظل بمثابة تذكير صامت بالمعارك التي خاضتها والتجارب التي تحملتها. يروون قصصهم همسًا، ويدعوونك إلى إعادة فتح جروح قديمة.

ومع ذلك، فإن عقلك يسعى جاهداً لدفعك إلى الأمام. إنه يدفعك إلى النمو، إلى الوعد بغد أكثر إشراقًا. إنه يطلب منك التخلص من أعباء الماضي واحتضان الإمكانات التي تنتظرنا.

إن التجاور بين الماضي والحاضر هو رقصة رقيقة، وهي لعبة شد الحبل الأبدية بين الحنين إلى الماضي والتقدم. وفي هذا التفاعل الديناميكي يمكنك أن تجد جوهر ذاتك الحقيقية، التي صيغت في نار التجربة وخففت بمرور الوقت.

الماضي يجب أن يبقى في الماضي، لكن اختياراتك هي التي تحدد هويتك.

سيساعدك هذا الاختبار على معرفة ما إذا كنت عالقًا في الماضي وأين أنت في الحاضر.

انظر إلى الصورة أدناه واختر الصورة التي لفتت انتباهك أكثر.

ثق بحدسك، لا تفكر طويلاً.

انظر إلى الزوايا الخفية في عقلك الباطن.

الصورة رقم 1

أنت تسحب الخوف والصدمة من الماضي. غالبًا ما تصادف أشخاصًا يقللون من قيمتك ولا يحترمونك. لقد قوضت كلماتهم وأفعالهم إحساسك بقيمتك الذاتية، مما يجعلك عرضة للخطر. أنت تضحي بنفسك، بمشاعرك، لكي تكون مفيدًا للآخرين، لأنك لا تريد أن تكون وحيدًا. غالبًا ما تعتقد أنك نقطة جذب للأشخاص السامين والخاطئين لأنك مررت بمثل هذه التجارب السيئة. يبدو الأمر كما لو كنت محاصرا في المواقف التي حدثت من قبل، لكنها ليست كذلك، لأن هناك دائما طريقة للخروج، تحتاج فقط إلى العثور عليها. إنه يتطلب تغييرًا في المنظور، والاعتقاد بأنك تستحق الاحترام والخير. عليك أن تؤمن أنك تستحق الحب وأنك شخص رائع. ليس محكومًا عليك بتكرار الماضي. لديك القدرة على اختيار السرد الخاص بك، لتحرير نفسك من القيود التي تقيدك بالسمية. يبدأ كل شيء بإدراك قيمتك الخاصة، وتقدير الصفات ونقاط القوة الفريدة التي تحدد هويتك كشخص. انطلق في رحلة حب الذات وتقدير الذات وشاهد العالم من حولك يتحول، إيذانًا ببدء حقبة جديدة من الروابط الإيجابية والهادفة. بهذه الطريقة، سوف تجتذب نفس الأشخاص الودودين والإيجابيين.

الصورة رقم 2

إذا اخترت الصورة رقم اثنين، فهذا قد يعني أنك تعرضت لانتقادات كثيرة عندما كنت طفلاً، سواء من والديك أو من زملائك. ترددت أصداء النقد خلال أيامك، تاركة بصمات الشك وعدم الأمان في قلبك الشاب. ولهذا السبب، غالبًا ما تشعر بعدم الأمان وتسعى للحصول على الراحة والموافقة من الآخرين. في سعيك للحصول على الاعتراف، غالبًا ما أهملت احتياجاتك الخاصة لصالح رغبات وتوقعات الآخرين. لم تكن تعلم أنك كنت تحجب الضوء داخل نفسك عن غير قصد، وتتخلى عن إرادتك الحرة.

لكن عليك أن تترك الأمر وتمضي قدمًا. لقد حان الوقت لاستعادة إحساسك بقيمتك الذاتية وتصبح وكيلًا لسعادتك وإشباعك. رفاهيتك لا يمكن أن تعتمد على موافقة الآخرين. يبدأ كل شيء بإدراك أنك تستحق الحب والقبول والموافقة من نفسك. عليك أن تكون أهم شيء بالنسبة لنفسك، لأنه إذا لم تكن جيدًا مع نفسك، فلن تكون جيدًا مع الآخرين.

إن التخلي هو عملية تتطلب الشجاعة والرحمة الذاتية. وهذا يعني إسكات الناقد الداخلي الذي يكرر انتقادات الماضي واستبداله بصوت تأكيد الذات واللطف. أن تكون جيدًا مع نفسك ليس أنانية؛ إنه عمل أساسي للحفاظ على الذات. هذا هو الأساس الذي يمكنك بناء عليه حياة سعيدة وهادفة.

الصورة رقم 3

أنت حالم وتريد الكثير، لكن الخوف من الرفض يعيقك. ولهذا السبب لا تجرؤ على القيام بالعديد من الأشياء التي ترغب حقًا في القيام بها، وليس لديك الثقة لتقول لنفسك: “أستطيع أن أفعل ذلك”.

إن ألم الأحلام التي لم تتحقق ينخر في روحك، وهو تذكير دائم بأن الطريق إلى تحقيق الذات لا يكمن من خلال التراجع، ولكن من خلال خطوات جريئة إلى الأمام.

لقد حان الوقت لاتخاذ هذه الخطوة الأولى، لتحرير نفسك من قيود الشؤم. لقد حان الوقت للتحلي بالشجاعة لمواجهة الرفض مع العلم أنه مجرد انتكاسة مؤقتة في طريق تحقيق أحلامك. ففي نسيج الحياة الكبير، الفشل ليس سوى خيط واحد منسوج بين خيط آخر لا يحصى، يلمع بظلال من الإمكانية.

يجب أن تحاول اتخاذ الخطوة الأولى، لأنه بدونها ستبقى عالقًا في مكانك، غير راضٍ إلى الأبد.

إنه يتطلب الصبر والمرونة والإيمان الراسخ بقيمة تطلعاتك.

الصورة رقم 4

أنت شخص لا يثق بأحد بسبب أحداث سابقة وأخطاء الآخرين. لقد تركت الأحداث الماضية فيك تاريخًا من الخيانة وخيبة الأمل، مما يجعلك متحفظًا عاطفيًا وحذرًا من الانفتاح على الآخرين. أصبحت الندوب الناجمة عن أخطاء الآخرين عميقة، وأصبح من الصعب معرفة من يستحق ثقتك حقًا.

تجد صعوبة في الثقة بالناس مرة أخرى. بسبب عدم الثقة، غالبًا ما تشعر بالوحدة. لقد كان منفىً اختياريًا، وهو آلية دفاع أنشأتها لحماية نفسك من المزيد من الأذى.

لقد حان الوقت للتحلي بالشجاعة لتجاوز الحدود التي وضعتها لنفسك. حاول الخروج من هذه الحلقة المفرغة ومنح شخص ما فرصة مرة أخرى. استفد من فرصة التواصل ودع دفء الثقة ينير طريقك نحو مستقبل أكثر إشراقًا وإشباعًا.

قد يعجبك!