الشخصية

يشارك خبراء علم النفس 9 أشياء يفعلها دائمًا الأشخاص ”الأكثر إقناعًا” عند التحدث إلى الآخرين – دون التلاعب بهم

في عملك أو في حياتك الشخصية، ستكون هناك أوقات تحتاج فيها إلى إقناع الناس بفعل ما تريد، أو رؤية الجانب الخاص بك من الأشياء. 

لكن من السهل التعامل مع الأمر بطريقة خاطئة، وبدلاً من كسب تأييد الناس، قد ينتهي بك الأمر إلى تنفيرهم.

كخبراء في علم نفس اللغة ، وجدنا طرقًا لنكون أكثر إقناعًا للآخرين دون أن نكون متلاعبين أو مزعجين. إنها مجرد مسألة قول الكلمات الصحيحة بالطريقة الصحيحة في الوقت المناسب.

أساليب التواصل من الأشخاص الأكثر إقناعًا

1. استخدم ”أنت” أكثر من ”أنا”. 

هذه هي الإستراتيجية الأبسط والأكثر فعالية. تظهر الدراسات أن الناس يتفاعلون بشكل جيد مع كلمة ”أنت”.

عندما تخاطب شخصًا ما باستخدام ”أنت”، فإنك تقوم بتخصيص رسالتك. توضح أنك تتحدث إليهم مباشرة وتأخذ في الاعتبار احتياجاتهم وأفكارهم واهتماماتهم الفردية. 

عندما تخبر المستمع أنك تهتم به، سيكون أكثر انفتاحًا على الاستماع والموافقة على جهود الإقناع.

2. استخدم ”أنت” عند التحدث إلى مجموعات كبيرة.

من المغري أن تكون أكثر رسمية عندما تخاطب مجموعة، مثل إلقاء خطاب أو كتابة بريد إلكتروني إلى قائمة المستلمين.

لكن الأبحاث أظهرت أن التساهل واستخدام ”أنت” في إعدادات المجموعة يعمل لصالحك لأنه يبدو غير رسمي.

يُطلق عليه اسم ”أنت العام”، ونتائجه بالتأكيد ليست عامة! فهو يجعل ما تقوله يبدو أكثر شخصية وقابلية للتواصل، مما سيساعدك على كسب تأييد الناس.

3. أدخل نفسك في الصورة باستخدام ”نحن” و”نحن”.

″نحن” و”لنا” و”لنا” هي كلمات شاملة تظهر أنك تعتبر نفسك جزءًا من الفريق. وهذا يخلق شعورا بالوحدة والتعاون المتبادل. 

عندما تضع نفسك كشريك للمستمعين أو القراء، سيكونون أكثر تقبلاً لما تتحدث عنه، لأنك تعمل معهم، ولا تعظهم أو تأمرهم بفعل شيء ما.

4. قم بالإشارة إلى الشخص الذي تتحدث معه بالاسم.

الناس يحبون سماع أسمائهم. فهذا يجعلهم يشعرون وكأنك تراهم حقًا، وأنهم مهمون بالنسبة لك.

فقط لا تبالغي! إذا واصلت استخدام اسم الشخص مرارًا وتكرارًا، سينتهي بك الأمر إلى أن تبدو غير صادق وستمحو مشاعر حسن النية التي أثارتها في البداية.

5. كرر ما قلته ولكن ليس بنفس الطريقة.

إن تكرار التوجه الرئيسي لحجتك وبعض العبارات الرئيسية يمكن أن يجعل ما تقوله أكثر تذكرًا ويخلق شعورًا بالألفة المقنعة.

لا تريد أن تبدو كأنك أسطوانة مكسورة، لكنك تريد تكرار الفكرة أو المفهوم الذي تطرحه مرتين أو ثلاث مرات، بطرق مختلفة تمامًا. الجزء الأخير هو المفتاح. 

6. لا تعتمد على الإحصائيات أو المفاهيم المجردة. اجعلها شخصية.

لقد وجدت الدراسات أن الناس أكثر ميلاً إلى فهم وتذكر وقبول ”الأفكار الثابتة”.

لذا، عندما تحاول إقناع شخص ما بالموافقة على اقتراحك، لا تصرح بذلك بشكل صريح. استخدم شخصًا محددًا كمثال، حتى نفسك، لشرح سبب نجاح ذلك. القصص عن الأشخاص أكثر إقناعًا من الحقائق والأرقام الجافة. 

7. استخدم ”الكلمات القوية” بقصد.

تثير الكلمات القوية مشاعر قوية لدى المستمعين والقراء، وأحيانًا دون أن يعرفوا ذلك. 

بالطبع، الكلمات المحددة التي ستستخدمها تعتمد على ما تحاول إقناع شخص ما بفعله، ولكن بعض الأمثلة تشمل: ”أثبتت فعاليته” و”سهل” و”جديد”. 

إنها ممارسة شائعة لاستخدامها في المبيعات والإعلان، ولكنها تعمل في المواقف الشخصية أو التجارية أيضًا.

8. اطرح أسئلة بلاغية.

الأسئلة البلاغية – الأسئلة التي لا تحتاج إلى إجابة ولكن يمكن أن يكون لها إجابة – تجعل الناس يفكرون.

والنتيجة هي أن الأشخاص عادةً ما يكونون أكثر اهتمامًا بما تتحدث عنه لأنك تشغل مخيلتهم. ويتم توجيههم بمهارة إلى الاستنتاج الذي تريدهم أن يتوصلوا إليه، دون الاضطرار إلى التوصل إليه في المنزل.

9. اشرح طلبك أو فكرتك باستخدام عبارة ”لأن”.

بعد أن ذكرت نقطتك الرئيسية، أتبع ذلك بشرح سبب طرحك لهذه النقطة: ”أريدك أن تفعل هذا لأن…” أو ”هذا المفهوم الجديد سيعمل لصالحنا لأنه… ″  

من الطبيعة البشرية أن تتفاعل بشكل جيد مع التفسيرات العقلانية. لذلك، عندما يسمع الناس كلمة ”لأن”، فإنهم يعتقدون أنك منطقي وأنك تشارك مبررًا مشروعًا لطلبك. وهذا يجعلهم أكثر ميلا إلى مواكبة ذلك. 

حتى لو لم يكن تفسيرك ”لأن” رائعًا، فمن المرجح أن يظل الناس منفتحين على اقتراحك، لأنه يبدو مشروعًا.

وعلى نفس المنوال، فإن الكلمات والعبارات التي تشير إلى ”استدلال السبب والنتيجة”، مثل ”وفقًا لذلك” و”وبالتالي” و”بسبب” و”لهذا السبب” و”منذ” و”لذلك” يمكن أن تساعدك أيضًا في صياغة حجة أكثر إقناعا وفعالية. 

قد يعجبك!