الشخصية

10 أشياء لا تدرك أنك تفعلها بسبب ضعف ثقتك بنفسك

هل وجدت نفسك تتساءل عن سبب تصرفك بطريقة معينة أو اتخاذ خيارات محددة؟

في بعض الأحيان، لا يكون الأمر عشوائيًا فحسب؛ يمكن أن يكون مرتبطًا بما تشعر به تجاه نفسك. انخفاض الثقة بالنفس هو شيء متستر.

لا يتعلق الأمر دائمًا بالشعور بالإحباط أو الاعتقاد بأنك لست جيدًا بما فيه الكفاية.

يمكن أن يظهر ذلك في الأشياء الصغيرة التي تفعلها كل يوم، والأشياء التي قد لا تدركها حتى أنها مرتبطة بالطريقة التي ترى بها نفسك.

سنستكشف 10 من هذه العلامات الخفية التي قد تشير إلى أن ثقتك بنفسك ليست عالية كما ينبغي.

لا تقلق، الأمر كله يتعلق بفهم نفسك بشكل أفضل، وقد مررنا جميعًا بذلك في مرحلة ما. 

1. قول “آسف” طوال الوقت

هل لاحظت يومًا أنك تعتذر عن كل شيء تقريبًا، حتى عندما لا يكون ذلك خطأك؟

يبدو الأمر كما لو كنت في وضع الطيار الآلي حيث تكون كلمة “آسف” هي الكلمة المفضلة لديك.

قد تكون هذه علامة خادعة على أنك لا تشعر بثقة كبيرة.

عندما لا نشعر بالرضا تجاه أنفسنا، فإننا نميل إلى الاعتقاد بأننا دائمًا مخطئون أو أننا نزعج الآخرين.

لذلك، نقول “آسف” كثيرًا لتهدئة الأمور.

ولكن هذا هو الأمر – ليس عليك أن تأسف على الأشياء الموجودة أو الصغيرة التي ليست في الواقع أخطاء.

تذكر أنه من المقبول تمامًا أن تشغل مساحة وأن يكون لديك أفكارك ومشاعرك الخاصة!

2. تجنب الاتصال بالعين

إليك شيء صغير لاحظته – تجنب الاتصال بالعين يمكن أن يكون إشارة خفية لانخفاض الثقة بالنفس.

فكر في تلك الأوقات التي تتحدث فيها مع شخص ما وتجد صعوبة في النظر في عينيه.

بدلاً من ذلك، قد تنظر إلى الأرض، أو إلى أي مكان آخر. يمكن أن تكون هذه علامة على عدم شعورك بالثقة تجاه نفسك.

يبدو الأمر كما لو كنت قلقًا في أعماقك بشأن ما يعتقدونه عنك، أو ربما تشعر بالخوف قليلاً.

أحصل عليه؛ قد يكون من الصعب أن تمسك بنظرة شخص ما عندما لا تشعر أنك في أفضل حالاتك.

ولكن مهلا، يمكن أن يكون التواصل البصري وسيلة قوية لإظهار أنك منخرط وحاضر. لا بأس في اتخاذ خطوات صغيرة نحو ذلك – دون أي ضغط!

3. الإفراط في التفكير في القرارات البسيطة

الآن، دعونا نصبح واقعيين هنا. هل وجدت نفسك يومًا عالقًا في حلقة مفرغة، وتفكر كثيرًا حتى في أبسط القرارات؟

إنه مثل “هل يجب أن أرسل هذا النص؟”، أو “ماذا يجب أن أرتدي؟”، أو “هل من المقبول طرح هذا السؤال؟”.

يمكن أن يكون هذا التخمين المستمر في الواقع علامة واضحة على انخفاض الثقة بالنفس.

يبدو الأمر كما لو أن هناك صوتًا صغيرًا في رأسك، يشكك في كل خيار تقوم به، ويجعلك تشكك في حكمك.

إنه أمر صعب، وأنا أعلم. قد تشعر وكأنك في معركة لا تنتهي مع أفكارك الخاصة.

الحقيقة هي أن هذا النوع من التفكير الزائد يمكن أن يستنزفك. من المهم أن ندرك أنه ليس كل قرار يمكن اتخاذه أو كسره.

الثقة بنفسك أكثر يمكن أن تغير قواعد اللعبة. لقد حصلت على هذا، حتى لو لم تشعر دائمًا بهذه الطريقة.

4. عدم التحدث في مجموعات

هل سبق لك أن كنت في مجموعة، ربما في اجتماع أو مع الأصدقاء، وكان لديك ما تقوله ولكن… لم تفعل؟

يبدو الأمر كما لو أن صوتك عالق في حلقك. قد تشعر بالقلق من أن أفكارك ليست جيدة بما فيه الكفاية، أو من أن الناس سوف يضحكون أو يختلفون.

هذه علامة كلاسيكية على عدم الشعور بالثقة الفائقة في نفسك. من الطبيعي تمامًا أن تشعر ببعض التوتر بشأن مشاركة أفكارك، خاصة عندما يتجه انتباه الجميع إليك.

لكن تذكر أن أفكارك وآرائك لا تقل أهمية عن آراء أي شخص آخر.

لا بأس في اتخاذ خطوات صغيرة – ربما تبدأ بمشاركة شيء صغير في مجموعة أصغر، ثم تتقدم أكثر. صوتك مهم!

5. تفضيل البقاء في الخلفية

كما تعلمون، لقد رأيت هذا في كثير من الناس، وربما شعرت به أيضًا. يتعلق الأمر بتفضيل البقاء في الخلفية، تمامًا مثل الدمج في ورق الحائط.

في العمل، أو في المناسبات الاجتماعية، أو حتى في التجمعات العائلية، قد تجد نفسك متراجعًا، وتسمح للآخرين بتسليط الضوء.

لا يتعلق الأمر بالخجل أو الانطواء؛ يتعلق الأمر أكثر بالشعور بأنك لا ينبغي أو لا ترغب في لفت الانتباه إلى نفسك.

يبدو الأمر كما لو أن هناك راحة في ألا يتم ملاحظتك، لأن أن يتم ملاحظتك يبدو محفوفًا بالمخاطر، وكأنك تعرض نفسك للحكم.

أنا أفهم ذلك تماما؛ قد يكون من الآمن البقاء مخفيًا. لكن لديك صفات ومساهمات فريدة تستحق المشاركة.

لا بأس أن تخطو إلى الضوء أحيانًا، حتى لو كان الأمر مخيفًا بعض الشيء في البداية.

6. مقارنة نفسك بالآخرين باستمرار

إليك حقيقة قاسية: إن مقارنة نفسك باستمرار بالآخرين هي علامة حمراء كبيرة لانخفاض الثقة بالنفس.

لقد كنا جميعًا هناك، نتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وننظر إلى حياة الآخرين ونشعر وكأننا لا نرقى إلى المستوى المطلوب.

يبدو الأمر كما لو كنت في هذا السباق الذي لا نهاية له حيث يبدو أن الجميع يتقدمون، وأنت تحاول فقط مواكبة ذلك.

يمكن أن تكون لعبة المقارنة هذه مرهقة، وبصراحة، فهي غير عادلة بالنسبة لك.

الجميع يسيرون في طريقهم الخاص، مع مجموعة التحديات الخاصة بهم.

ما تراه عبر الإنترنت غالبًا ما يكون مجرد شريط مميز، وليس القصة الكاملة. لا يتم تحديد قيمتك من خلال كيفية مواجهتك للآخرين. يتعلق الأمر برحلتك الخاصة ونموك والشخص الفريد الذي أنت عليه.

7. تجنب التحديات الجديدة

هل وجدت نفسك يومًا بعيدًا عن التحديات أو الفرص الجديدة؟ يبدو الأمر كما لو أنه عندما يأتي شيء جديد، فإن أول ما يخطر ببالك هو “أوه لا، لا أستطيع فعل ذلك” أو “ماذا لو أفسدت الأمر؟”

هذا النوع من التفكير هو علامة واضحة على انخفاض الثقة بالنفس. يبدو الأمر كما لو كنت في منطقة مريحة والخروج منها يبدو مخيفًا للغاية.

قد تقلق بشأن الفشل أو عدم كونك جيدًا بما فيه الكفاية، لذلك عليك أن تلعب بطريقة آمنة بدلاً من ذلك.

ولكن هذا هو الأمر: تجربة أشياء جديدة هي الطريقة التي ننمو بها. لا بأس أن تكون مبتدئًا ولا تحصل على كل شيء بشكل صحيح في المرة الأولى.

في كل مرة تجرب فيها شيئًا جديدًا، ستتعلم المزيد عن نفسك وما يمكنك فعله. الأمر كله يتعلق باتخاذ الخطوة الأولى، حتى لو كانت متذبذبة بعض الشيء.

8. النضال من أجل قبول المجاملات

إن صعوبة قبول المجاملات هي علامة كبيرة وواضحة على انخفاض الثقة بالنفس.

يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما يقول شيئًا لطيفًا عنك أو عن عملك، وبدلاً من مجرد قول “شكرًا لك”، فإنك تتجاهله أو تتجادل ضده.

قد تفكر في أشياء مثل: “إنهم يتصرفون بلطف فحسب” أو “إنهم لا يقصدون ذلك حقًا”.

هذا ليس مجرد تواضع. إنها علامة على أنك قد لا تعتقد حقًا أنك تستحق الثناء أو التعليقات الإيجابية.

قد يكون من غير المريح حقًا الاعتراف بأنك قمت بعمل جيد أو أن شخصًا ما يقدرك حقًا.

ولكن هل تعلم؟ أنت تستحق تلك المجاملات. إن تعلم قبولها بلطف هو خطوة نحو الإيمان بقيمتك وقيمتك.

9. التقليل من إنجازاتك

وقد لاحظت ذلك في نفسي وفي الآخرين أيضًا. عندما تنجز شيئًا ما، كبيرًا أو صغيرًا، هل تميل إلى التقليل من شأنه؟

يبدو الأمر كما لو أنهيت مشروعًا، وقام شخص ما بتهنئتك، وكان ردك الفوري هو، “أوه، لم يكن شيئًا” أو “كان بإمكان أي شخص أن يفعل ذلك”.

إن هذه العادة المتمثلة في تجاهل إنجازاتك، كما لو أنها ليست مشكلة كبيرة، هي في الواقع مؤشر خفي على انخفاض الثقة بالنفس.

يبدو الأمر كما لو أنك لست مرتاحًا تمامًا لامتلاك نجاحك. ربما تكون قلقًا بشأن الظهور بمظهر المتفاخر، أو تعتقد أنك لا تستحق التقدير حقًا.

ولكن هذا هو الأمر: إنجازاتك تستحق الاحتفال، بغض النظر عن مدى صغرها.

إنها شهادة على جهدك ومهارتك. إن احتضان نجاحاتك والاعتراف بها هو وسيلة لتكريم عملك الجاد وموهبتك.

10. متردد في مشاركة آرائك

العلامة الأخيرة التي غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد في عالم انخفاض الثقة بالنفس هي التردد في مشاركة آرائك.

هل سبق لك أن مررت بموقف كان لديك فيه فكرة أو رأي ولكنك اخترت الاحتفاظ به لنفسك؟

ربما لأنك كنت قلقًا بشأن كيفية تلقيها أو كنت تخشى أن يؤدي ذلك إلى اندلاع صراع.

لا يقتصر الأمر على كونك مهذبًا أو مراعيًا فحسب؛ يتعلق الأمر بانعدام الثقة في قيمة آرائك الخاصة.

قد تفكر، “ماذا لو كنت مخطئًا؟” أو “هل أفكاري مهمة؟”

لكن تذكر أن وجهات نظرك وأفكارك مهمة وتستحق أن تُسمع. إن وجود رأي مختلف ليس بالأمر السيئ – فهو ما يجعل المحادثات غنية ومتنوعة.

يعد تبني وجهات نظرك والتعبير عنها خطوة أساسية في بناء الثقة بالنفس.

قد يعجبك!