الشخصية

10 علامات تحذيرية قد لا تكون شريكًا جيدًا كما تعتقد

هل سبق لك أن توقفت للحظة للتفكير: “هل أقوم حقًا بعمل جيد كشريك؟”

من الجيد أن تسأل نفسك هذا. في الواقع، من الصحي إجراء فحص ذاتي بين الحين والآخر.

تتناول هذه المقالة 10 علامات تدل على أنك لست شريكًا رائعًا كما تعتقد.

لكن لا تتوتر، فالأمر لا يتعلق بجعلك تشعر بالسوء. يتعلق الأمر بمساعدتك في رؤية المجالات التي يمكنك تحسينها.

دعنا نكتشف ما إذا كانت هناك بعض الأشياء في علاقتك تحتاج إلى مزيد من الاهتمام.

ففي النهاية، ألا نريد جميعًا أن نكون أفضل ما في وسعنا من أجل من نحبهم؟

إذا وجدت نفسك تفعل هذه الأشياء، فقد يكون ذلك علامة على أنك لا تراعي مشاعر شريكك بالقدر الذي ينبغي.

لكن لا تقلق، فالتعرف على هذه العلامات هو الخطوة الأولى لتصبح شريكًا أفضل!

اذا هيا بنا نبدأ.

1. أنت دائمًا على حق… أو هكذا تعتقد

هل يجب أن تكون لك الكلمة الأخيرة دائمًا في أي جدال؟ هل تجد صعوبة في قبول الخطأ عندما تكون مخطئًا؟

إذا كانت هذه الأمور تبدو مألوفة، فقد يكون الوقت قد حان للتحقق من الواقع.

من المهم أن تتذكر أن العلاقة هي شراكة وليست منافسة.

أن تكون على حق طوال الوقت ليس بنفس أهمية أن تكون متفهمًا ورحيمًا.

لذا، إذا لاحظت أن حاجتك إلى أن تكون على حق تفوق مشاعر شريكك، فقد يكون ذلك علامة على أنك لست شريكًا جيدًا كما تعتقد.

2. أنت لا تستمع حقًا

هل وجدت نفسك يومئ برأسك بينما يتحدث شريكك، لكنك لا تسمعه حقًا؟

قد تكون هناك جسديًا، ولكن إذا كان عقلك في مكان آخر، فأنت لست حاضرًا حقًا.

الاستماع هو أكثر من مجرد سماع الكلمات؛ يتعلق الأمر بفهم مشاعر وأفكار شريكك.

إذا كنت غالبًا ما تنعزل أو تقاطع كلام شريكك، فقد تكون هذه علامة على أنك لا تقدم الدعم أو الاهتمام الذي ينبغي أن يكون عليه الشريك الجيد.

تذكر أن الجميع يريد أن يشعر بأنه مسموع ومفهوم.

لذا في المرة القادمة، اترك هاتفك جانبًا، وانظر إلى أعينهم، واستمع حقًا. يمكنها أن تصنع عالماً من الاختلاف.

3. أنت تتخذ القرارات دون استشارتهم

أتذكر هذه المرة عندما اتخذت قرارًا كبيرًا دون استشارة شريكي أولاً.

اعتقدت أنني كنت حاسمًا وأتولى المسؤولية، لكنني سرعان ما أدركت أنني قمت بتهميش مشاعر وآراء شريكي عن غير قصد.

كان الأمر يتعلق بالانتقال إلى مدينة جديدة للحصول على فرصة عمل. وبدلاً من مناقشة الأمر كفريق، اتخذت القرار منفردًا، على افتراض أنهم سيكونون موافقين عليه.

في وقت لاحق فقط أدركت مدى شعورهم بالإهمال. لم يكن الأمر متعلقًا بالانتقال فحسب، بل يتعلق باتخاذ قرار مهم دون إشراكهم.

لذا، إذا كنت تتخذ قرارات كبيرة بمفردك دون النظر إلى آراء شريكك، فقد يكون ذلك علامة على أنك لا تراعي شريكك بالقدر الذي ينبغي أن تكون عليه.

بعد كل شيء، كونك في شراكة يعني اتخاذ القرارات معًا، مع الأخذ في الاعتبار مشاعرك ومشاعر شريكك.

4. لا تخصص لهم الوقت

هل تعلم أنه وفقًا لدراسة أجراها مكتب إحصاءات العمل، يقضي المواطن الأمريكي العادي ساعتين فقط يوميًا في الترفيه والرياضة؟

يتضمن ذلك الوقت الذي يقضيه مع شريكه. إذا كنت تختار باستمرار قضاء وقت فراغك في مكان آخر، فقد يكون ذلك علامة على أنك لا تعطي الأولوية لشريكك بقدر ما ينبغي.

في العلاقة، من المهم تخصيص الوقت لبعضكما البعض.

سواء أكان ذلك موعدًا أسبوعيًا أو مجرد قضاء أمسيات هادئة معًا، فهذه اللحظات يمكن أن تقوي الرابطة بينكما بشكل كبير.

إذا كان شريكك يشعر غالبًا بالتهميش بسبب أنشطة أو أشخاص آخرين، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم أولوياتك وإفساح المجال لها في حياتك.

5. أنت تنتقدهم باستمرار

هناك جمال معين في قبول شخص ما، بكل عيوبه. بعد كل شيء، الحب هو رؤية الكمال في النقص.

ولكن إذا وجدت نفسك تشير باستمرار إلى عيوب شريكك أو تنتقد تصرفاته، فقد يكون الوقت قد حان للتراجع.

من المؤكد أن النقد البناء هو جزء من النمو.

ولكن عندما يصبح الأمر ثابتًا، يمكن أن يتحول إلى عادة مدمرة تقلل من احترام شريكك لذاته والسعادة العامة في علاقتكما.

تذكر أنه لا بأس بالنسبة لهم أن يكونوا عملاً قيد التنفيذ. مثلك تمامًا، فهم يتعلمون وينموون أيضًا.

لذا في المرة القادمة بدلاً من تسليط الضوء على أخطائهم، حاول تقديم الدعم والتفهم والتشجيع – يمكن أن يحدث ذلك فرقًا كبيرًا في علاقتك.

6. لا تحتفل بنجاحاتهم

هذا واحد يضرب بالقرب من المنزل بالنسبة لي. أتذكر وقتًا حصل فيه شريكي على ترقية في العمل، وهو أمر كبير كانوا يعملون من أجله منذ أشهر.

لكن بدلاً من أن أكون متحمساً وأحتفل معهم، تجاهلت الأمر. لقد كنت منشغلًا بمشاكلي الخاصة في ذلك اليوم لدرجة أنني فشلت في الاعتراف بإنجازهم.

عندما أفكر في ذلك، أدرك كم كان رد فعلي محبطًا بالنسبة لهم.

لم يكن الأمر يتعلق فقط بتفويت الاحتفال؛ كان الأمر يتعلق بعدم مشاركتهم أفراحهم وحياتهم.

لذا، إذا كنت لا تظهر حماسًا لإنجازات شريكك أو إنجازاته، فقد يكون ذلك علامة على أنك لا تقدم الدعم الكافي للشريك كما ينبغي.

إن الاحتفال معًا لا يجلب السعادة فحسب، بل إنه يقوي أيضًا روابطك ويظهر لشريكك أنك تهتم حقًا بسعادته ونجاحه.

7. أنت تحافظ على الأسرار

إذا كنت تخفي أشياءً عن شريكك، فهذه علامة حمراء. أنا لا أتحدث عن سر الحفلة المفاجئة. أعني أن الأشخاص الذين تعرفهم، في أعماقهم، سيؤذونهم إذا اكتشفوا ذلك.

الصدق أمر بالغ الأهمية في العلاقة. عندما تبدأ بإخفاء الأشياء، تتآكل الثقة. وبمجرد أن تختفي الثقة، يصعب استعادتها.

لذا، إذا وجدت نفسك تخفي أسرارًا، كبيرة أو صغيرة، عن شريكك، فهذه علامة واضحة على أنك لست شريكًا جيدًا كما تعتقد.

تذكر أن العلاقة القوية مبنية على الصدق والصراحة. لذا حاول أن تبقي خطوط الاتصال مفتوحة وشفافة – فهذا أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل علاقتك.

8. أنت لا تظهر التقدير

إذا كنت لا تظهر التقدير لشريكك بانتظام، فقد يكون ذلك علامة على أنك لست أفضل شريك يمكن أن تكونه.

من السهل أن نأخذ الناس كأمر مسلم به، وخاصة أولئك الذين نراهم كل يوم. لكن تذكر أن الجميع يحب أن يشعر بالتقدير.

إن لفتات الامتنان الصغيرة مثل قول “شكرًا لك” أو الاعتراف بشيء فعلته يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا في جعل شريكك يشعر بالاعتزاز والتقدير.

لذا، تأكد من التعبير عن تقديرك بانتظام، فهي طريقة بسيطة لكنها قوية لتعزيز حاصل السعادة في علاقتك.

9. غالبًا ما تجعلهم يشعرون بالذنب

أتذكر وقتًا كنت أستخدم فيه الشعور بالذنب كأداة لشق طريقي في العلاقة.

إذا لم يفعل شريكي شيئًا أردته، سأجعله يشعر بالذنب حيال ذلك. بدا الأمر فعالاً في البداية، لكن مع مرور الوقت، أدركت أن ضرره أكبر من نفعه.

إن استخدام الشعور بالذنب كسلاح ليس طريقة صحية للتواصل. يمكن أن يخلق الاستياء ويدق إسفينًا بينك وبين شريكك.

إذا كنت تجعل شريكك يشعر بالذنب في كثير من الأحيان بسبب أفعاله أو قراراته، فهذه علامة على أنك لست شريكًا جيدًا كما تعتقد.

تذكر أن العلاقة الصحية مبنية على الاحترام والتفاهم، وليس التلاعب.

حاول التعبير عن مشاعرك بصدق وصراحة، دون اللجوء إلى تحميل شريكك الشعور بالذنب.

سيقدرون صدقك وسيعزز التواصل الصحي بينكما.

10. أنت تهمل احتياجاتهم

إذا كنت تضع احتياجاتك باستمرار فوق احتياجات شريكك، فأنت لا تكون شريكًا جيدًا.

العلاقات تدور حول التوازن. رغباتك واحتياجاتك مهمة، ولكن أيضًا احتياجات شريكك.

إذا كنت تعطي الأولوية لنفسك دائمًا وتهمل احتياجات شريكك، فهذه علامة واضحة على أنك لا تراعيه أو تهتم به كما ينبغي.

في العلاقة، لم يعد الأمر يتعلق بك فقط. يتعلق الأمر بكم وبالحياة التي تبنيانها معًا.

خذ الوقت الكافي لفهم احتياجات شريكك وتحديد أولوياتها أيضًا – فهي إحدى الطرق الأساسية لإظهار حبك واحترامك له.

11. أنت لا تحترم حدودهم

وأخيرًا، إذا كنت لا تحترم حدود شريكك، فأنت تمشي على الجليد الرقيق.

كل شخص لديه حدوده – الجسدية والعاطفية والعقلية. إذا كنت تتجاوز هذه الحدود باستمرار على الرغم من تعبير شريكك عن عدم الراحة، فهذه علامة على أنك لست شريكًا جيدًا.

إن احترام الحدود يعني فهم أن شريكك هو شخص خاص به وله مناطق الراحة الخاصة به.

إن تجاهل هذه الأمور لا يعد مجرد عدم احترام، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى مشكلات خطيرة في المستقبل.

كونك شريكًا جيدًا يعني احترام هذه الحدود وفهم أنها لا تقل أهمية عن حدودك.

إنه يظهر أنك تقدر مشاعرهم وراحتهم، وهذا بدوره يعزز الثقة والاحترام في علاقتكما.

قد يعجبك!