الشخصية

إذا كنت تريد حقًا تغيير حياتك، فابدأ بقول “لا” لهذه الأشياء الـ 11

هل سئمت من الشعور دائمًا بأنك عالق في نفس الروتين القديم، ولا تتقدم حقًا؟ حسنًا، حان الوقت لتغيير الأمور.

صدق أو لا تصدق، تغيير حياتك لا يعني إجراء تغييرات هائلة دفعة واحدة. في الواقع، غالبًا ما يتعلق الأمر بما توقفت عن فعله بدلاً من ما تبدأ بفعله.

دعنا نتحدث عن 11 شيئًا يجب أن تبدأ برفضها إذا كنت جادًا في إجراء بعض التغييرات الإيجابية في حياتك.

1. قول “لا” للمماطلة

لديك مهمة للقيام بها، وربما حتى مهمة مهمة، ولكنك تستمر في دفعها إلى الجزء الخلفي من القائمة.

هناك دائمًا ذلك الصوت الذي يقول: “سأفعل ذلك لاحقًا”.

تبدو مألوفة؟

المماطلة هي عائق كبير عندما يتعلق الأمر بالتقدم في الحياة. إنه يبقينا عالقين في نفس المكان، ويمنعنا من المضي قدمًا.

يعرف الأشخاص الناجحون أن كلمة “لاحقًا” غالبًا ما تتحول إلى كلمة “أبدًا”، لذلك يعتادون على التعامل مع المهام بشكل مباشر.

عندما تميل إلى تأجيل شيء ما، تذكر: ليس هناك وقت أفضل من الحاضر.

2. رفض السلبية

هل لاحظت يومًا كيف يمكن للسلبية أن تستنزف طاقتك بشكل أسرع من أي شيء آخر؟ إنه مثل ثقب أسود صغير يمتص كل إيجابيتك وحماسك.

ولنكن صادقين، لا أحد يحتاج إلى هذا النوع من الطاقة في حياته.

يمكن أن تأتي السلبية بأشكال عديدة – يمكن أن تكون صديقًا متشائمًا، أو أحد أفراد العائلة المحبطين، أو حتى الناقد الداخلي لك.

إن تعلم قول “لا” لهذه التأثيرات السلبية يعد خطوة كبيرة نحو تغيير حياتك.

بدلًا من ذلك، أحط نفسك بالإيجابية. ابحث عن الأشخاص الذين يرفعونك ويلهمونك. شجع نفسك بالحديث الذاتي الإيجابي.

أنت قادر على القيام بأشياء مذهلة – لا تدع السلبية تخبرك بخلاف ذلك!

3. رفض الالتزام الزائد

ارفع يدك إذا قلت “نعم” لكثير من الأشياء، لتجد نفسك مرهقًا ومتوترًا. أعلم أنني كنت هناك.

أتذكر وقتًا كنت أقول فيه “نعم” لكل مناسبة اجتماعية، ولكل معروف يطلب مني، ولكل مشروع عمل يقع على مكتبي.

اعتقدت أنني كنت مفيدًا ومنتجًا، لكن كل ما فعلته هو أنني أشعر بالإرهاق الشديد والإرهاق التام.

وذلك عندما أدركت أهمية قول “لا” للإفراط في الالتزام. لا يتعلق الأمر بأن تكون أنانيًا أو وقحًا، بل يتعلق بفهم حدودك وحماية وقتك وطاقتك.

كما ترون، من خلال محاولة القيام بكل شيء، غالبًا ما ينتهي بنا الأمر إلى عدم القدرة على القيام بأي شيء بشكل جيد.

ولكن عندما نختار بعناية ما نلتزم به، يمكننا أن نعطي تلك الأشياء اهتمامنا الكامل ونبذل قصارى جهدنا.

لذا ابدأ بقول “لا” لتحمل الكثير من الأمور. تذكر أنه من الأفضل القيام ببعض الأشياء بشكل جيد بدلاً من القيام بأشياء كثيرة بشكل سيئ. 

4. تجنب العادات غير الصحية

نعلم جميعًا أن العادات غير الصحية مثل التدخين أو الإفراط في شرب الخمر أو الإفراط في تناول الوجبات السريعة تضر أكثر مما تنفع.

ولكن هل تعلم أنه حتى العادات الصغيرة التي تبدو غير ضارة يمكن أن تؤثر أيضًا على حياتنا بطرق كبيرة؟

خذ الجلوس، على سبيل المثال. يقضي معظمنا ساعات يوميًا جالسًا في مكاتبنا، أو على أرائكنا، أو في سياراتنا.

ولكن وفقا لدراسة، فإن الجلوس لفترات طويلة بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، حتى لو كنت تمارس الرياضة بانتظام.

لذا ابدأ بقول “لا” للعادات غير الصحية، الكبيرة والصغيرة على حد سواء.

الوقوف والتمدد كل ساعة أثناء العمل. استبدل كيس رقائق البطاطس بقطعة من الفاكهة. قل “لا” لهذه الحلقة الإضافية على Netflix واحصل على قسط من النوم بدلاً من ذلك.

5. التخلص من الضغائن

إن التمسك بالضغينة يشبه حمل حقيبة ظهر ثقيلة في كل مكان تذهب إليه. إنه يثقل كاهلك، ويجعلك متعبًا، ويمنعك من المضي قدمًا بحرية.

قد لا يتذكر الشخص الذي آذاك حتى ما فعله، ومع ذلك ها أنت ذا، لا تزال تحمل حقيبة الظهر هذه.

إن قول “لا” لحمل الضغينة لا يعني السماح لشخص ما بالخروج من مأزق أفعاله.

يتعلق الأمر باختيار سلامك على ألمك. يتعلق الأمر بإدراك أن المسامحة ليست هدية للشخص الآخر، ولكنها هدية لنفسك.

ابدأ بقول “لا” للتمسك بالأذى والاستياء القديم. اختر أن تسامح، ليس لأنهم يستحقون المغفرة، ولكن لأنك تستحق السلام.

إنها واحدة من أكثر القرارات التي يمكنك اتخاذها حرية وتغييرًا للحياة.

6. تجاهل الرعاية الذاتية

ذات مرة، اعتقدت أن الرعاية الذاتية تتعلق بحمامات الفقاعات وأيام السبا. بدا الأمر وكأنه ترف وليس ضرورة.

وباعتباري شخصًا مشغولًا بطبق ممتلئ، كثيرًا ما وجدت نفسي أدفع الرعاية الذاتية إلى أسفل قائمتي.

ولكن مع مرور الوقت، أدركت خطأي. لا تقتصر الرعاية الذاتية على تدليل نفسك فحسب، بل تتعلق أيضًا بالعناية بصحتك الجسدية والعاطفية والعقلية.

إن تجاهل الرعاية الذاتية يشبه تجاهل مقياس الوقود في سيارتك. في النهاية، سينتهي بك الأمر بالركض فارغًا.

لذلك بدأت أقول “لا” للتضحية برفاهيتي من أجل قائمة المهام الخاصة بي. لقد خصصت وقتًا لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والوجبات الصحية، والنوم الكافي، والأنشطة التي جلبت لي السعادة.

وتخيل ماذا؟ حسب ماهو مذكور بالعرض. أصبحت أكثر إنتاجية، وأكثر تركيزًا، والأهم من ذلك، أكثر سعادة.

7. تحمل العلاقات السامة

لقد كان لدينا جميعًا هؤلاء الأشخاص في حياتنا الذين يمتصون الطاقة منا. الأشخاص الذين يحبطوننا باستمرار، أو يقللون من شأننا، أو ببساطة لا يحترموننا.

يبدو الأمر كما لو أن التواجد حولهم يمثل معركة مستمرة، وليست من النوع الذي اشتركت فيه من قبل.

لا أحد يستحق أن يتحمل علاقة سامة. ليس أنا، وليس أنت، ولا أحد. لا يهم إذا كانوا صديقًا أو شريكًا أو حتى أحد أفراد العائلة.

ابدأ بقول “لا” للسمية في حياتك. أعلم أن القول أسهل من الفعل.

لكن تذكر أن صحتك العقلية والعاطفية أهم بكثير من إرضاء شخص لا يعاملك بشكل صحيح.

لا بأس أن تنأى بنفسك. لا بأس في وضع الحدود. لا بأس أن تعطي الأولوية لسلامك على مشاعر شخص آخر.

8. مقاومة التغيير

التغيير جزء ثابت من الحياة. نحن نتقدم في السن، وتتقدم التكنولوجيا، وتتغير الفصول – كل هذا جزء من العالم الذي نعيش فيه.

ولكن على الرغم من حتميته، فإن الكثير منا يقاوم التغيير.

لماذا تقاوم شيئًا يمكن أن يحسن حياتك؟ ابدأ بقول “لا” لمقاومة التغيير واحتضنه بدلاً من ذلك. قد يكون الأمر مخيفًا، لكنه قد يكون أيضًا مثيرًا ومفيدًا.

تذكر أن التغيير ليس دائمًا أمرًا سيئًا. يمكن أن تكون فرصة للنمو، ولفرص جديدة، ولبداية جديدة.

في المرة القادمة التي ترمي فيها الحياة كرة منحنية، حاول الإمساك بها بذراعين مفتوحتين. من يدري إلى أين قد يقودك؟

9. الخوف من الفشل

ويجب أن أعترف بأنني كنت أخشى الفشل.

فكرة عدم النجاح في شيء ما، وخاصة شيء مهم، من شأنها أن تبقيني مستيقظًا في الليل. كان الأمر كما لو أن الفشل كان هذا الشيء الكبير والوحشي الذي سيبتلعني بالكامل.

لكن مع مرور الوقت، أدركت أن الفشل ليس هو الوحش الذي تصورته. في الواقع، غالبًا ما نتعلم دروسنا الأكثر قيمة من خلال الفشل.

إنها نقطة انطلاق على طريق النجاح، وليست هاوية من اليأس.

لذلك بدأت أقول “لا” للخوف من الفشل. وبدلاً من أن أعتبره تهديداً، اخترت أن أعتبره فرصة – فرصة للتعلم والنمو والصيرورة أفضل.

واسمحوا لي أن أخبركم أن هذا التحول في المنظور قد أحدث فرقًا كبيرًا. لم أعد مشلولا بالخوف. وبدلاً من ذلك، فإنني أستمد القوة من الإمكانيات التي تنتظرني.

ابدأ بقول “لا” خوفًا من الفشل. تذكر أن كل نكسة هي بمثابة إعداد لعودة أكبر.

احتضن الرحلة وثق في قدرتك على تجاوز أي تحدٍ يأتي في طريقك!

10. مقارنة نفسك بالآخرين

نحن نعيش في عصر المقارنة المستمرة. من خلال التمرير السريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكننا أن نرى على الفور أبرز اللقطات للآخرين – إجازاتهم المثالية، وصورهم الشخصية التي لا تشوبها شائبة، ونجاحاتهم المذهلة.

من السهل جدًا الوقوع في فخ مقارنة ما يحدث خلف الكواليس مع أبرز الأحداث التي ينشرها أي شخص آخر.

ولكن هذه هي الحقيقة الأولية: المقارنة هي لص الفرح. إنه يحرمك من سعادتك ويتركك تشعر بعدم الرضا والسخط.

رحلتك فريدة من نوعها، وسرعتك مثالية، وقصتك جميلة بطريقتها الخاصة.

11. قبول الرداءة

الحياة أقصر من أن تكون متوسطة. أقصر من أن تقبل بوظيفة تكرهها، أو بعلاقات لا ترضيك، أو بأحلام لم تتحقق. أنت تستحق أفضل من “فقط حسنًا”.

لقد حان الوقت لأن تبدأ بقول “لا” للمستوى المتوسط ​​و”نعم” للتميز. ارفع هدفك، وتجاوز حدودك، ولا تقبل أبدًا بأقل مما تستحق.

تذكر أن هذه هي حياتك التي نتحدث عنها، ألا تستحق أن تجعلها أفضل ما يمكن أن تكون؟ لذا ابدأ اليوم.

قل “لا” للمستوى المتوسط ​​واغتنم الفرص الاستثنائية التي توفرها الحياة!

قد يعجبك!