الشخصية

الأشخاص الذين يجيدون المحادثات القصيرة يستخدمون دائمًا هذه العبارات الـ 11

إذا كنت قد شعرت بصمت غريب في أحد التجمعات الاجتماعية، فأنت تعلم أن الحديث القصير يمكن أن يكون منقذًا حقيقيًا للحياة.

إنها مادة التشحيم التحادثية التي تحافظ على دوران العجلات الاجتماعية بسلاسة.

ولكن ماذا لو لم تكن رائعًا في ذلك؟ كيف يبدو أن هؤلاء الأفراد الكاريزميين يمتلكون دائمًا الكلمات الصحيحة في الوقت المناسب؟

حسنًا، اتضح أنهم غالبًا ما يستخدمون مجموعة من العبارات التي يمكن لأي شخص تعلمها وتنفيذها.

في هذه المقالة، سنستكشف 11 عبارة يستخدمها دائمًا الأشخاص الذين يجيدون المحادثات الصغيرة.

1. “يبدو هذا رائعًا! تستطيع اخباري اكثر؟”

ألا تشعر بالارتياح عندما يُظهر شخص ما اهتمامًا بما تقوله؟ هذا ما تفعله هذه العبارة.

إنه يخبر الشخص الذي تتحدث معه أنك تجد قصته مثيرة للاهتمام وتريد سماع المزيد.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يحافظ على تدفق المحادثة.

عندما لا تجد ما تقوله، قد تكون هذه العبارة بمثابة تذكرتك لمحادثة سلسة وسهلة.

2. “لقد لاحظت ذلك…”

هذه العبارة هي سلاحك السري عندما تحتاج إلى بدء محادثة. يمكن أن يتعلق الأمر بأي شيء لاحظته – ربما يرتدون قطعة مجوهرات مثيرة للاهتمام، أو يقرأون كتابًا سمعت عنه.

يظهر استخدام هذه العبارة أنك شديد الملاحظة ومهتم، ويفتح المحادثة على موضوع جديد.

لا تتفاجأ إذا أدت هذه العبارة البسيطة إلى بعض المناقشات الرائعة!

3. “ما هو رأيك في…؟”

لم يخذلني هذا السؤال أبدًا عندما أرغب في التعمق في المحادثة. إنها طريقة رائعة للتعرف على أفكار وآراء شخص ما.

على سبيل المثال، أثناء التحدث مع صديق حول أحدث أفلام Marvel، قد أسأله: “ما رأيك في الشرير الجديد؟”

لا يؤدي هذا إلى إبقاء المحادثة حية فحسب، بل يخبرني أيضًا بالمزيد عن وجهات نظر صديقي وتفضيلاته.

اتضح أن طلب رأي شخص ما يمكن أن يؤدي إلى بعض أفضل الدردشات!

4. “هل سمعت عن…؟”

هذه العبارة هي طريقة رائعة لمشاركة معلومة صغيرة من الأخبار أو حقيقة مثيرة للاهتمام.

على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: “هل سمعت عن الأخطبوط الذي هرب من حوضه في حوض السمك في نيوزيلندا؟”

لا يقدم هذا موضوعًا ممتعًا وغير عادي فحسب، بل يدعو أيضًا الشخص الآخر إلى مشاركة أي قصص أو حقائق مشابهة يعرفها.

اتضح أن العالم مليء بالأحداث الغريبة والرائعة التي يمكن أن تضيف شرارة إلى حديثك الصغير!

5. “لقد رأيت/قرأت/ذهبت للتو… وقد جعلني ذلك أشعر…”

تدور هذه العبارة حول مشاركة تجاربك الشخصية، ولكن بطريقة تبرز مشاعرك الحقيقية.

على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: “لقد قرأت للتو رواية The Nightingale وقد لامست قلبي حقًا.”

إن مشاركة شيء أثر فيك لا يمنح الشخص الآخر لمحة عما تقدره فحسب، بل يفتح أيضًا المحادثة على موضوعات أعمق وأكثر إخلاصًا.

من كان يعلم أن الحديث الصغير يمكن أن يكون ذا معنى كبير؟

6. “ما قصتك؟”

لقد وجدت أن هذا السؤال هو وسيلة رائعة لكسر الجمود. إنها مفتوحة وتسمح للشخص الذي أتحدث إليه أن يقرر ما يريد مشاركته.

أتذكر ذات مرة، في إحدى المناسبات الاجتماعية، طرحت هذا السؤال على الشخص الذي كان بجانبي.

وانتهى به الأمر بمشاركة قصة رائعة حول كيف كان يسافر ذات مرة عبر أوروبا بكاميرا فقط والملابس التي على ظهره.

لم يجعل ذلك محادثتنا أكثر إثارة للاهتمام فحسب، بل تعرفت عليه أيضًا على مستوى أعمق بكثير.

7. “لماذا اخترت…؟”

هذا السؤال هنا؟ إنه يقطع الزغب. عندما أسأل أحدهم “لماذا اخترت وظيفتك؟” أو “لماذا انتقلت إلى هذه المدينة؟”، أحصل على لمحة عن شخصيتهم الحقيقية، وليس فقط الأشياء الموجودة على المستوى السطحي.

كما ترون، خياراتنا تحكي الكثير عنا – عواطفنا، ومخاوفنا، وأحلامنا، ونضالاتنا. يدعو هذا السؤال إلى الصدق، ويمكن أن يحول الحديث البسيط إلى محادثة حقيقية.

لذا لا تخجل من سؤالها. قد تتفاجأ بما تكتشفه.

8. “أحبك… من أين حصلت عليه؟”

تشبه هذه العبارة صفقة اثنين مقابل واحد: أنت تمدح، وتبدأ موضوع محادثة جديدًا.

بالإضافة إلى ذلك، هل تعلم أن تلقي المجاملة ينشط نفس الجزء من دماغنا الذي ينشطه تلقي النقود؟

لذلك عندما تقول شيئًا مثل “أحب حذائك! من أين حصلت عليها؟”، فأنت لا تحافظ على استمرار المحادثة فحسب، بل تجعل الشخص يشعر بالارتياح أيضًا. الفوز إذا سألتني!

9. “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

لقد وجدت هذا السؤال مفيدًا بشكل لا يصدق في المناسبات الاجتماعية حيث لا أعرف الجميع.

إنها طريقة بسيطة لبدء محادثة، وغالبًا ما تؤدي إلى بعض القصص المثيرة للاهتمام. أتذكر ذات مرة في أحد المؤتمرات، طرحت هذا السؤال على الشخص الذي يجلس بجانبي.

وكما اكتشفت، فقد سافروا إلى جميع أنحاء العالم للحضور لأنهم كانوا شغوفين بالموضوع الذي تتم مناقشته.

انتهى بنا الأمر بإجراء محادثة رائعة حول السفر والاهتمامات المشتركة.

لا تتردد في طرح هذا السؤال البسيط. قد يقودك إلى بعض الدردشات الرائعة. 

10. “لطالما كنت أشعر بالفضول بشأن…”

هذه العبارة هي طريقتي للقول: “مرحبًا، لا أعرف الكثير عن هذا الأمر، لكنني مهتم ومنفتح للتعلم”.

إنه اعتراف متواضع بأنني لا أعرف كل شيء ودعوة للشخص الآخر لمشاركة معرفته.

على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي عبارة “لطالما كنت أشعر بالفضول بشأن كيفية إعداد فنجان القهوة المثالي” إلى أن يقوم صانع القهوة الشغوف بمشاركة أسراره معك.

لا بأس ألا يكون لديك كل الإجابات. في بعض الأحيان، قد يؤدي الاعتراف بفضولك إلى إجراء محادثات أكثر إفادة.

11. “كانت الدردشة معك ممتعة…”

إنهاء المحادثة بشكل إيجابي لا يقل أهمية عن البدء بها.

هذه العبارة لا تتعلق فقط بالأدب. إنه اعتراف صادق بأنني استمتعت بمحادثتنا.

و من يعلم؟ قد تترك هذه العبارة البسيطة انطباعًا دائمًا، مما يفتح الباب لمزيد من الدردشات من القلب إلى القلب في المستقبل.

لأنه في نهاية المطاف، أليس هذا هو ما يعنيه الاتصال الحقيقي؟

قد يعجبك!