اختباراتالشخصية

ما هو الباب الذي تخاف المرور من خلاله؟ اختبار نفسي يكشف أعمق مخاوفك

كل شخص لديه مخاوف معينة تجعلنا نتخلى عن شيء ما في الحياة. نحن لا نتحدث عن الرهاب الشائع، على سبيل المثال، الخوف من الطيران على متن طائرة أو الخوف من المرتفعات. هناك مخاوف أعمق بكثير في اللاوعي لدينا، ولسوء الحظ، قليل من الناس يدركون ذلك. سيساعدك هذا الاختبار على تحديد العوائق التي تعيقك في الحياة، والأهم من ذلك، كيفية التغلب عليها وملء حياتك بلحظات أكثر سعادة.

قام الباحث وعالم النفس الأمريكي جوزيف كامبل بتطوير هذا الاختبار بفكرة أنه من خلال النظر إلى خوفه في العين، يمكن للشخص التغلب عليه بسهولة ويصبح أكثر سعادة. لقد أثبت اختبار الزمن أن نتائج الاختبار صحيحة بالفعل، لذا ندعوك لتجربتها بنفسك.

كل ما عليك فعله هو دراسة الصور الستة للأبواب بعناية، ثم اختيار واحدة منها، والتي لن تدخلها تحت أي ظرف من الظروف، لأنها تبدو الأكثر خطورة بالنسبة لك.

أطفئ عقلك واستمع إلى عقلك الباطن..

كل شخص لديه مخاوف معينة تجعلنا نتخلى عن شيء ما في الحياة. نحن لا نتحدث عن الرهاب الشائع، على سبيل المثال، الخوف من الطيران على متن طائرة أو الخوف من المرتفعات. هناك مخاوف أعمق بكثير في اللاوعي لدينا، ولسوء الحظ، قليل من الناس يدركون ذلك. سيساعدك هذا الاختبار على تحديد العوائق التي تعيقك في الحياة، والأهم من ذلك، كيفية التغلب عليها وملء حياتك بلحظات أكثر سعادة.

الباب الأول

اختيار الباب الأول يدل على أنك شخص يتمتع بعقل تحليلي وحكمة وكثير من المعرفة. لكن المشكلة الرئيسية التي تمنعك من عيش الحياة على أكمل وجه هي الجدران العاطفية التي أقامتها بنفسك. يشير هذا إلى أنك شخص سري يتعذر الوصول إليه ولا ترغب في مشاركة عواطفك ومشاعرك وحتى مشاكل الحياة. لديك عدد قليل من الأصدقاء، لكن صدقوني، لن يخونوك بالتأكيد، يمكنك الاعتماد عليهم والانفتاح عليهم. من خلال القيام بذلك، ستبدأ في الشعور بمزيد من الحرية والسعادة، وستكون قادرًا أخيرًا على تحقيق الرضا الأخلاقي والعاطفي.

الباب الثاني

هذه الصورة ترمز إلى الروح الحرة التي تعيش بداخلك. تريد أن تعيش حياة سعيدة حقًا ومليئة بالأحداث، فأنت شخص حر لا يتسامح مع القيود. لكن الشيء الوحيد الذي يقلقك حقًا هو عدم توفر الوقت الكافي لتحقيق جميع خططك قبل نهاية حياتك. أنت حرفيًا خائف من الموت ومن المجهول ما سيحدث بعده. كل ما تريده هو صحة جيدة، ولكن لتحقيق ذلك، عليك أن تعتني بنفسك وبجسدك جيدًا. مارس الرياضة، وتناول الطعام بشكل صحيح، واخضع لفحوصات طبية منتظمة، وتناول الفيتامينات إذا لزم الأمر، واستمع إلى جسدك وتوقف عن إيذاءه.

الباب الثالث

تشير الصورة التي اخترتها إلى أنك تبحث في هذه اللحظة من حياتك عن الدفء العاطفي: قد تشعر بالحزن وخيبة الأمل والخيانة، ولكن في نفس الوقت تخاف من الوحدة. رغم أن الآخرين يرونك أكثر كشخص يحب الاستقلال والحرية. يمكننا أن نقول أنه من أجل السعادة الحقيقية، فأنت بحاجة إلى شيء واحد فقط – الحب. هذا لا يعني أنك بحاجة للدخول في علاقة رومانسية بأي ثمن. يمكن أن يظهر الحب بطرق أخرى: قضاء المزيد من الوقت مع أقاربك الذين يحبونك ويقدرونك، والتواصل مع الأصدقاء، والأشخاص ذوي التفكير المماثل، والعثور على شيء من شأنه أن يجلب لك المتعة ويملأك بمشاعر دافئة.

الباب الرابع

عادة ما يتم اختيار هذا الباب من قبل أشخاص كرماء وشجعان ومخلصين للغاية. أنت تهتم دائمًا برفاهية أحبائك، وتمنحهم كل ما يحتاجون إليه، وأحيانًا تضحي باحتياجاتك الخاصة. لديك قلب كبير بشكل لا يصدق، ولكن العالم الحديث قاس وقد لا يقدر الكثيرون لطفك. هذا هو خوفك – عدم المعاملة بالمثل لحبك وطبيعتك الطيبة. للتخلص من هذا الشعور، يجب أن تتعلم الاستماع إلى نفسك، إلى رغباتك الحقيقية، وتتصرف حصريا بالطريقة التي تريدها. لا تدع الآخرين يستغلون صفاتك الإيجابية إذا كانوا لا يستحقون ذلك.

الباب الخامس

إذا كان خوفك الأكبر هو هذا النفق، فهذا يعني أنك بحاجة إلى فحص مشاعرك بعناية. من المحتمل أنك في حيرة من أمرك، وصلت إلى طريق مسدود، وتوقفت عن الاستمتاع بالحياة، وتعبت من كل ما حدث مؤخرًا. سيساعدك الاستبطان المبتذل والثقة بالنفس على التعامل مع هذا الأمر. أنت شخص ذكي، لذا يمكنك التعامل مع هذه المهام بسهولة: خذ استراحة من الصخب والضجيج لبضع ساعات، وانظر بعمق إلى عالمك الداخلي، واستمع إلى رغباتك الحقيقية وحاول معرفة ما الذي يجعلك حزينًا بالضبط. . لكن الأهم، تذكر أنك قادر على التغلب على أي صعوبات، فلا شيء مستحيل بالنسبة لك!

الباب السادس

هل أنت خائف من دخول الباب الأزرق المحاط بالسلاسل؟ اختيارك يدل على أنك شخص مجتهد للغاية وتحاول دائمًا تحقيق أهدافك. أنت شخص مبدع ومبدع، ولديك طموحات لا تصدق، لكنها قد تكون العقبة الرئيسية أمامك. أنت بحاجة إلى الراحة والاسترخاء، نادرًا ما تفعل هذا! تعلم كيفية تفويض المهام، ولا تثقل كاهل نفسك، وتذكر أنه بالإضافة إلى العمل، يجب أن تكون لديك حياة شخصية مليئة بالعواطف المشرقة والمبهجة… وبعد ذلك يمكنك أن تصبح شخصًا سعيدًا حقًا.

قد يعجبك!